سبح وأعواد سواك وعطور.. هدايا الحجاج تنعش أسواق غزة

هدايا الحج تنعش أسواق غزة

ينتظر أصحاب متاجر هدايا الحجاج في قطاع غزة، بفارغ الصبر انتهاء فريضة الحج، وعودة الحجاج إلى ديارهم، بعد إتمام فريضة الحج، وذلك من أجل الإعلان عن موسم بيع الهدايا لذوي الحجيج.

وقد جرت العادة في قطاع غزة عندما يتم استقبال الحجاج، وتهنئتهم بسلامة العودة من الديار الحجازية تقديم هدايا رمزية للزوار والمهنئين.

وتتمثل تلك الهدايا في السبح وأعواد السواك، وسجادات الصلاة، والحنة، وقطع القماش الخاصة بالنساء، والجلبيات والطواقي الخاصة بالرجال، والعطور، والبخور، بالإضافة إلى زجاجة من ماء زمزم.

صعوبة النقل والسفر لحجاج قطاع غزة، وتخفيفًا من معانتهم جراء سفرهم عبر معبر رفح، وكثرة الحواجز الأمنية المصرية المنتشرة في الطريق من سيناء لغزة، منعت حجاج غزة من شراء الهدايا من السعودية، والاقتصار على شرائها من أسواق غزة.

وذلك من أجل التخفيف عن الحجيج من أعباء النقل والتفتيش المُذل الذي يقوم به جنود مصريين منتشرين على الحواجز، وربما تصل إلى مصادرة بعض الهدايا مثل الأجهزة الكهربائية وأجهزة الهواتف المحمولة.

العائدون من الديار الحجازية اعتادوا تقديم هدايا رمزية للزوار والمهنئين (الجزيرة مباشر)
هدايا الحجاج تغزو الأسواق
  • أصحاب المحلات التجارية في غزة، بدؤوا عرض البضائع التي تم استيرادها مؤخرًا بهدف ترويجها بين أهالي الحجاج، الذين يرغبون بتقديم هدايا للزوار والمهنئين بسلامة العودة من الديار الحجازية.
  • أسعار هدايا الحجاج في القطاع، تتباين حسب جهة الاستيراد، فالبضائع التركية تحتل المرتبة الأولى من حيث الجودة وهي مرتفعة السعر، وتأتي في المرتبة الثانية المنتجات السعودية مثل السواك والعطور والبخور.
  • بينما تأتي في المرتبة الثالثة البضائع الصينية وهي الأكثر مبيعًا مثل السبح، وغوايش وأساور الأطفال والخواتم، وهي أرخص سعرًا.
  • تُجار غزة يسعون للحصول على بضائع تُلبي احتياجات الحجاج من هدايا مختلفة مثل (سجاجيد الصلاة، سبح، عطور، سواك، هدايا نسائية، هدايا أطفال وغيره).
البضائع الصينية هي الأركثر ثمنًا والأكثر مبيعًا (الجزيرة مباشر)
عماد شراب، صاحب محل لبيع هدايا الحج:
  • فكرة بيع هدايا الحجاج هي فكرة قديمة حديثة، فقد تم السماح بالاستيراد من أي مكان في العالم للهدايا، بما يتناسب مع رغبة الحجاج.
  • يوجد لدينا جميع أنواع الهدايا اليوم في الأسواق الفلسطينية، وذلك من أجل التسهيل على الحاج، خاصة أن الاسعار تناسب الجميع وأرخص مما هي علية في الأسواق السعودية.
  • نقوم باستيراد السجاد من تركيا، وبعض مستلزمات القماش الخاصة بالنساء من الصين.
  • أغلب المنتجات تُضاهي بجودتها ما هو موجود في الأسواق السعودية، خاصة أننا نستورد وفقًا لرغبة الحاج الفلسطيني، ونخفف عنه الأعباء.
  • يلجأ العديد من الحجاج إلى شراء احتياجاتهم من قطاع غزة، وذلك تخفيفًا عنهم من النقل، وأيضًا من أجل دعم التجارة والصناعة المحلية الفلسطينية.
  • لقد نجحت في نقل الانطباعات الشخصية للحاج وكأنه يشتري هداياه من السعودية من خلال تنظيم المعرض والمحل، من خلال توفير الخواتم وأطقم الصلاة والعطور، وكافة مستلزمات الحاج.
  • العديد من الحجاج، يمرون بأوضاع اقتصادية صعبة، خاصة بعد ارتفاع رسوم الحج لهذا العام، ونخشى أن يُؤثر ذلك على حركة البيع والشراء، خاصة أن بعض الحجاج لن يتمكنوا من شراء وتوفير الهدايا بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
فكرة بيع هدايا الحجاج في غزة جاءت لصعوبات السفر والتنقل عبر القطاع (الجزيرة مباشر)
ميساء ظهير، مواطنة تشتري مستلزمات الحجاج:
  • لقد قمت بزيارة أكثر من محل تجاري من أجل شراء مستلزمات الحج والهدايا وذلك من أجل توزيعها على المهنئين والزوار بعودة الحجاج إلى قطاع غزة.
  • لقد جئت لشراء الهدايا، لعدم مقدرة أمي على حمل الهدايا وذلك بسبب معاناة السفر.
  • اليوم الأسواق الفلسطينية متوفر فيها جميع أنواع مستلزمات الحج، خاصة أن الأسعار مناسبة، ويوجد محال تجارية في غزة تُضاهي بجودة بضائعها ما هو موجود في السعودية.
أسواق غزة توفر مستلزمات الحج وفق التجار (الجزيرة مباشر)
خلفيات
  • بلغ عدد حجاج قطاع غزة هذا العام 2817 حاج وحاجة، بالإضافة إلى حجاج المكرمة السعودية لذوي الشهداء.
  • بعض حجاج قطاع غزة يشترون مستلزمات الهدايا، قبل ذهابهم إلى مكة المكرمة حيث أداء مناسك الحج.
  • الحركة الشرائية في أسواق قطاع غزة قبل بداية موسم الحج شهدت تراجعًا في نسب البيع، وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية.
الهدايا تتمثل في السبح وأعواد السواك وسجادات الصلاة، والجلبيات والطواقي والعطور والبخور (الجزيرة مباشر)
المصدر : الجزيرة مباشر