زوكربيرغ يتمسك بمنصبه في فيسبوك

الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ

قال مارك زوكربيرغ إنه يعتزم البقاء في منصبه كرئيس تنفيذي لفيسبوك، وسط دعوات لتغيير الإدارة وانتقادات لطريقة تعامل فيسبوك مع التدخل الروسي في المنصة.

التفاصيل:
  • زوكربيرغ قال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” إنه ليس من المرجح حدوث تغيير كبير في قيادة الشركة.
  • ردا على سؤال إذا ما كان سيقدم استقالته، قال “هذه ليست الخطة”.
  • زوكربيرغ أكد دعمه لرئيسة قسم العمليات شيريل ساندبرغ، التي تعرضت لانتقادات بسبب دورها في التعامل مع أزمات فيسبوك الأخيرة، بما في ذلك التعاقد مع شركة علاقات عامة متهمة باستخدام أساليب تشهير.
  • زوكربيرغ قال إنه فخور بالعمل الذي أنجزه هو وساندبرغ مضيفا “وآمل أن نعمل معا لعقود أخرى قادمة”.
  • دفاع زوكربيرغ عن كبار المديرين في فيسبوك يأتي عقب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي، أشار إلى أن الشركة حاولت تجاهل التدخل الروسي بل وإخفائه.
  • الرئيس التنفيذي لفيسبوك قال “ليس من الواضح لي على الاطلاق أن التقرير صحيح.. الكثير من الأشياء التي وردت في التقرير… تحدثنا إلى صحفيين في وقت سابق وأخبرناهم أنه من خلال كل ما رأيناه لم يكن ذلك صحيحا، واختاروا نشره على أي حال”.
  • في تصريحات سابقة، قال زوكربيرغ إنه لم يكن على علم بأن شركته تعاقدت مع شركة علاقات عامة متهمة باستخدام تكتيكات لتشويه سمعة المنتقدين، حتى قرأ عنها في تقارير إخبارية.
  • زوكربيرغ أضاف أنه في شركة بحجم فيسبوك يقوم الموظفون أحيانا بأشياء لا يعرفها، قائلا “أنا شخصياً لم أكن أعرف أننا نعمل معهم”.
  • صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت أن “فيسبوك” قامت بتوظيف شركة تسمى “ديفينيرز” لإلقاء الضوء سلبيا على المنتقدين، بما في ذلك الملياردير الأمريكي من أصل مجري جورج سوروس.
  • فيسبوك أعلنت أنها قطعت علاقتها مع “ديفينيرز”، لكنها نفت أن تكون الشركة استخدمت لنشر معلومات مغلوطة.
  • فيسبوك واجه الكثير من الأزمات خلال العام الجاري، بما في ذلك فضيحة “كامبريدج أناليتيكا” بالإضافة إلى حدوث خرق أمني هائل نتج عنه تسريب بيانات عدد كبير من المستخدمين.
  • انخفض سعر سهم الشركة بنسبة 40 في المئة منذ يوليو/ تموز الماضي.
المصدر : وكالة الأنباء الألمانية