ريال مدريد خسر نقطتين أمام بيتيس وكسب كورتوا

انتهت مباراة فريق ريال مدريد ونظيره ريال بيتيس ضمن منافاسات الجولة الـ 12 للدوري الإسباني بالتعادل السلبي

انتهت مباراة فريق ريال مدريد ونظيره ريال بيتيس ضمن منافاسات الجولة الـ 12 للدوري الإسباني بالتعادل السلبي، ليخسر الميرينغي نقطتين ثمينتين.

الريال كانت أمامه فرصة ذهبية من أجل انتزاع صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني عقب سقوط برشلونة المفاجئ على أرض ليفانتي بثلاثية، ولكن إدين هازارد لم يحسن استغلال الفرصة واكتفى بنقطة واحدة، جعلت ريال مدريد يتقاسم الصدارة مع الغريم التقليدي، البارسا.

قدم لاعبو الريال عرضا متباينا على مدار المباراة، وظهر فيه أكثر من لاعب بحالة جيدة، لاسيما الحارس تيبو كورتوا ورافاييل فاران وداني كارفخال وإيدين هازارد، وجاءت تقييم جميع اللاعبين طبقا لموقع “أس” الإسباني على النحو التالي..

كورتوا

كان أداؤه جيدًا طوال اللقاء، هدوء واتزان وتمركز جيد في التعامل مع الكرات العالية، تصدى للعديد من الكرات والهجمات الخطرة للفريق المنافس خاصة من المهاجمين لورين ونبيل فقير.

واستعادة كورتوا لمستواه المفقود منذ فترة طويلة، يعد هو المكسب الحقيقي الذي خرج به الريال من المباراة، رغم الفشل في الفوز وتحقيق التعادل.

كارباخال

كان منظمًا إلى حد كبير في تمركزه، شكل ضغطًا وخطورة على المنافس، لم يرتكب أي خطأ باستثناء فقدانه الكرة في إحدى الهجمات في الدقيقة 33.

فاران

لم تكن أفضل مبارياته، حتى من الناحية التكتيكية لم يكن على المستوى المطلوب ولم يقم بدوره على أكمل وجه، لم ينه الهجمات بالشكل الصحيح، كما ارتكب خطأ دفاعيًا فادحًا في الدقيقة 44 كاد يكلف فريقه هدفًا بأقدام لورين لكن الحارس كورتوا تصدى لها ببراعة.

سيرجيو راموس

قائد الفريق، وكما هو معتاد حاليا، فهو من يمنح الفريق السرعة والقوة عندما يحتاج إلى ذلك، قام بإرسال العديد من الكرات الطولية إلى بنزيما، في الشوط الثاني صوب تسديدة صاروخية ولكنها ذهبت إلى السماء.

ميندي

يتمتع بلياقة بدنية وقوة جسدية عالية ولكنه قليل التركيز عند إنهاء الهجمات، لدية رئة قوية وسرعة ممتازة، لكن من الناحية الهجومية يعتبر مارسيلو أفضل منه، ولكنه يتفوق على مارسيلو في الجانب الدفاعي.

كاسيميرو

مباراة عادية بالنسبة له، لم يساهم كثيراً في الأدوار الهجومية، أما من الناحية الدفاعية فكان تمركزه جيدًا كعادته.

كروس

أداء متباين على مدار الشوطين الأول والثاني، في الشوط الأول تمركز ممتاز في وسط الملعب وضغط على الخصم وزيادة عددية في الهجمات على الخصم، أما في الشوط الثاني فكان أداؤه منخفضًا للغاية وارتكب العديد من الأخطاء.

مودريتش

عاد من جديد ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، حيث إنه لم يلعب سوى مباراتين فقط هذا الموسم، الأولى أمام سيلتا فيغو والثانية أمام بروج، ليغيب بعدها بداعي الإصابة بفيروس فيفا.

كان أداؤه مشابها لأداء كروس، فبدأ الشوط الأول بتمركز جيد وزيادة في الهجوم والضغط على الخصم، وفي الشوط الثاني انخفض معدل اللياقة البدنية. أفضل هجماته طوال اللقاء عندما مرر الكرة لبنزيما الذي كاد يسجل.

رودريغو

لا شك في أن أداءه مؤثر مع الفريق، فهو يجيد الربط بين زملائه بفضل تحركاته ورؤيته خلال اللقاء، لكنه في الجانب الأيمن كان يفتقد للفاعلية الهجومية والتأثير على المرمى.

بنزيما

كان الأفضل في مدريد، كما اعتدنا عليه في الموسمين الأخيرين، كاد أن يسجل العديد من الأهداف أمس لكن براعة حارس ريال بيتيس حالت دون تسجيله.

هازارد

من الواضح أن كل مباراة يتطور فيها مستوى هازارد، لقد سجل بالفعل أمس، ولكن تم إلغاء الهدف بداعي التسلل.

أجاد الربط بين الخطوط وبدا منسجماً مع بنزيما وشكلا معاً خطراً كبيراً على مرمى الخصم.

فينيسيوس

أحدث ثورة في المباراة لصالح مدريد وكان على وشك التسجيل مرتين، كان جيدًا جدا طوال المباراة وأداؤه ثابت لم يتغير.

يوفيتش

زيدان لا يثق به كثيراً، إذ جعله يشارك متأخراً في المباراة التي كان من المفترض أن يفوز بها مدريد بالهيمنة والفرص الضائعة، لم يكن له دور مؤثر نظراً لقلة وقت مشاركته.

المصدر : موقع أس