رويترز: سعود القحطاني اعتدى على سعد الحريري بالضرب

سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان
سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان

قالت وكالة رويترز في تقرير لها إن سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو الذي أشرف على احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض العام الماضي.

وأوضحت  الوكالة (الاثنين) أنها اعتمدت في تقريرها على مصادر دبلوماسية سعودية وعربية.

ويلقي التقرير الضوء على النفوذ الواسع لسعود القحطاني في السعودية، وأدواره في اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، واعتقال المئات من النشطاء والدعاة والأكاديميين السعوديين.

دور القحطاني في احتجاز الحريري:
  • السعوديون كانوا يشعرون بالغضب بسبب إخفاق الحريري في إيصال رسالة إلى مستشار رفيع للمرشد الإيراني علي خامنئي تدعوه إلى التوقف عن التدخل في شؤون لبنان واليمن.
  • الحريري كان قد أبلغ السعودية أنه أوصل الرسالة، لكن شخصا زرعه القحطاني في الدائرة المقربة من الحريري أبلغ السعوديين بتفاصيل اجتماع الحريري مع مستشار خامنئي، والذي تبين منه أنه لم يوصل الرسالة المطلوبة.
  • السعوديون دعوا الحريري إلى اجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وفور وصوله إلى الرياض في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لم يكن في استقباله أي من الأمراء أو المسؤولين السعوديين، كما يفترض أن يكون في استقبال رئيس وزراء بزيارة رسمية.
  • الحريري تلقى بعد وصوله اتصالا يفيد بأن اجتماعه مع ولي العهد السعودي سيجري في اليوم التالي في أحد المجمعات الملكية.
  • عند وصول الحريري تم اقتياده إلى غرفة وُجد فيها القحطاني وفريقا أمنيا بانتظاره، وذلك وفقا لثلاثة مصادر عربية مطلعة على الحادثة.
  • المصادر قالت لـ “رويترز” إن الفريق الأمني اعتدى على الحريري بالضرب، وقام القحطاني بسبّه وأجبره على الاستقالة من منصبه كرئيس لوزراء لبنان في بيان تم بثه على قناة سعودية.
  • وفقا لأحد المصادر فقد قال القحطاني للحريري: “ليس أمامك خيار سوى الاستقالة وقراءة هذا البيان”، وأضاف المصدر أن “القحطاني أشرف على استجواب الحريري وسوء معاملته”.
  • مصدر آخر  قال إن الحريري تم الإفراج عنه بعد تدخل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب إدانة دولية واسعة لاحتجاز الحريري في المملكة، وهو ما أكده مسؤولون لبنانيون نقلت عنهم رويترز.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز