روسيا تتهم أمريكا بقصف دير الزور وتواصل ضرب إدلب

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، الجيش الأمريكي باستخدام قنابل فوسفورية محظورة في قصف نفذه على محافظة دير الزور، شرقي سوريا.

• بيان وزارة الدفاع الروسية قال إن الجيش الأمريكي نفذ الغارات الجوية، (السبت).
• يحظّر القانون الدولي استخدام القنابل الفوسفورية ضدّ أهداف عسكرية إذا كانت موجودة وسط أماكن مدنيّة.

• “مقاتلتان إف-15 أمريكيتان قصفتا في 8 من سبتمبر/ أيلول منطقة هجين في دير الزور بواسطة ذخائر فوسفورية حارقة”.
• الضربات الجوية استهدفت مدينة هجين وأدت إلى حدوث حرائق ضخمة
• نحن نعمل على المعلومات المتعلّقة باحتمال سقوط قتلى وجرحى.

• قال سكان ومسعفون إن الطائرات الروسية استأنفت ضرباتها الجوية المكثفة على إدلب وحماة (الأحد) في إطار تصعيد دمشق هجومها على آخر معقل للمعارضة المسلحة بعد فشل قمة إيرانية روسية تركية في الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
• طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري أسقطت براميل متفجرة على قريتي الهبيط وعابدين في جنوب إدلب وعدد من القرى الصغيرة بالمنطقة.
• ما لا يقل عن 15 طائرة هليكوبتر أسقطت قنابل على قرية الهبيط مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن طفلين وإصابة 9 في الضربات التي دمرت عشرات المباني بحسب السكان.
• قتل ما لا يقل عن 5 أشخاص في قلعة المضيق بريف حماة الشمالي في قصف للمدفعية من مواقع ونقاط تفتيش قريبة تابعة للجيش.
• مئات العائلات بدأت الفرار من قرى وبلدات بجنوب إدلب، بعدما استهدفتها ضربات مكثفة، إلى مخيمات قرب الحدود التركية بحسب شهود عيان.

• حذرت تركيا وقوى غربية من حمام دم في حالة شن حملة قصف كبرى بمساندة روسيا على المحافظة كثيفة السكان الواقعة في شمال غربي البلاد على الحدود مع تركيا.
• قالت الأمم المتحدة كذلك إنها تخشى من أن يتسبب هجوم شامل في كارثة إنسانية تشمل عشرات الآلاف من المدنيين.
• حتى الآن لم تصب الضربات الجوية أي مدينة كبيرة في المحافظة التي يقطنها ما يربو على ثلاثة ملايين مدني كثيرون منهم نزحوا من مناطق أخرى أثناء الصراع.
• وتقول المعارضة إن روسيا وحلفاءها يضربون مستشفيات ومراكز الدفاع المدني لإجبار المعارضين على الاستسلام تكرارا لما حدث في هجمات سابقة واسعة النطاق.
• قالت جمعية خيرية طبية مقرها الولايات المتحدة وتعمل في المحافظتين إن ثلاثة مستشفيات ومركزين للدفاع المدني تعرضت للقصف في اليومين الماضيين “ما جعل الآلاف بلا رعاية طبية”.