روحاني يتعهد بعدم الاستسلام وأمريكا تدرس إرسال قوات إضافية

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الإيراني حسن روحاني

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الخميس إن بلاده لن تستسلم للضغط الأمريكي ولن تتخلى عن أهدافها حتى إذا تعرضت للقصف.

وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء نقلت عن روحاني قوله “نحتاج للمقاومة حتى يعلم أعداؤنا أنهم إذا قصفوا أرضنا وإذا استشهد أطفالنا أو أصيبوا أو اعتقلوا فلن نتخلى عن أهدافنا من أجل استقلال بلادنا وكبريائنا”.

أمريكا تدرس إرسال قوات إضافية:
  • وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان قال إنّ بلاده تدرس إمكانية إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز أمن جنودها المنتشرين أصلاً في هذه المنطقة.
  • شاناهان: ما نبحثه هو، هل هناك ما يمكن أن نفعله لتعزيز حماية القوات في الشرق الأوسط؟ قد يتضمن الأمر إرسال قوات إضافية. 
  • شاناهان رفض في التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خارج مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) التقارير التي أشارت إلى أن أعدادا محددة من القوات قيد البحث في هذه المرحلة.
ترمب من يتخذ قرار الحرب:
  • المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، براين هوك، قال إن تهديدات طهران لا تزال قائمة، مشيرا أن الرئيس دونالد ترامب هو “من سيتخذ قرارًا عسكريًا” بشأنها.
  • هوك حول التفاوض قال، هذا هو قرارهم؛ إما أن يتصرفوا كدولة عادية وينفتحوا على التفاوض معنا أو يشاهدوا اقتصادهم ينهار.
  • سجال في الكونغرس:
  • رفضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مقترحًا قدمه الديمقراطيون يطالب الإدارة الأمريكية بالحصول على موافقة الكونغرس قبل اتخاذ أي عمل عسكري ضد إيران.
  • رفض 13 من أعضاء اللجنة المقترح، فيما أيده 9 آخرون، حسبما نقلت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، عن السيناتو كريس مورفي، العضو الديمقراطي في اللجنة.
  • مورفي قال إن المقترح يمنع الإدارة الأمريكية من استخدام أي موارد مالية لتنفيذ ضربة عسكرية على إيران دون موافقة الكونغرس.
خلفيات:
  • تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.
  • تضاعف التوتر خلال الأيام الأخيرة، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية. 
المصدر : وكالات