روحاني: سنقلص التزاماتنا بالاتفاق النووي في غياب مؤشرات إيجابية

الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع بالعاصمة الطاجيكية-15 يونيو

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستواصل تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في ظل غياب “مؤشرات إيجابية” من الأطراف الموقعة الأخرى.

لا يمكن أن تبقى إيران ملتزمة بالاتفاق من جانب واحد:
  • حسن روحاني أوضح خلال اجتماع تشارك فيه روسيا والصين ودول آسيوية أخرى في طاجيكستان اليوم السبت، أنه لا يمكن لبلاده “أن تبقى من جانب واحد الطرف الوحيد الملتزم، وستحتاج الدول الأخرى أيضا إلى المساهمة في الحفاظ على هذا الاتفاق المهم”.
  • الرئيس الإيراني قال في مؤتمر” التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا” بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه” لقد أثبتت إيران مرارا بأن التعاون الإقليمي الثنائي ومتعدد الأطراف يساعد في الحفاظ على استقرار المنطقة وأن أساس زعزعة الأمن الإقليمي يكمن في تدخل دول عظمى في المنطقة والتهرب من تطبيق القوانين”.
  • بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قبل أكثر من عام وفرض عقوبات على إيران، أعلنت طهران تخليها عن بعض من التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
  • توقفت إيران عن الالتزام ببعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته في عام 2015 مع قوى عالمية، وذلك بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وتشديدها العقوبات على طهران.
  • قالت طهران في مايو/أيار إنه إذا لم تتكفل القوى العالمية بحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية في غضون 60 يوما فسوف تبدأ في تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى.
دبلوماسيون: إيران تحتاج شهورا لبلوغ سقف إنتاج اليورانيوم
  • من جانبهم قال دبلوماسيون إن إيران ضاعفت سرعة تخصيب اليورانيوم لكنها لا تزال بعيدة عن المعدل الأقصى المتاح في إطار الاتفاق الدولي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015، وهو ما يعني أنها لا تزال بعيدة بفارق شهور عن بلوغ سقف الانتاج.
  • ذكر دبلوماسيون حضروا الإفادة الفنية ربع السنوية لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المشرفة على القيود النووية للاتفاق إن المفتشين أبلغوا الدول الأعضاء في الأسبوع الماضي أن إيران سرعت تخصيب اليورانيوم إلى نحو 12 كيلوغراما في الشهر وهو تقريبا ثلاثة أمثال المعدل السابق.
  • قبل أيام، أكد المدير العام للوكالة يوكيا أمانو زيادة معدل التخصيب لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل.
  • إذا واصلت الإنتاج بهذا المعدل، فإن إيران ستبلغ على الأرجح خلال شهرين تقريبا حد 202.8 كيلوغرام المنصوص عليه في الاتفاق بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب.
  • بحسب الدبلوماسيين الذي حضروا الإفادة، فإن الوكالة أبلغت الدول الأعضاء أنها لاحظت في 22 مايو نظاما جديدا يتيح تسريع التخصيب.
  • هذا التسريع، قد يفجر أزمة دبلوماسية حيث يرجح أن يدفع دولا أخرى موقعة على الاتفاق إلى مواجهة إيران، وسعت القوى الأوربية دون جدوى لحماية إيران من العقوبات الأمريكية في محاولة لإقناعها بعدم التخلي عن الاتفاق، وعدم زيادة انشطتها النووية.
  • لا يزال بمقدور إيران تسريع معدل إنتاج اليورانيوم حتى دون خرق الاتفاق الذي يهدف لتمديد الوقت الذي ستحتاجه الجمهورية الإسلامية لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب يمكن استخدامه في صنع سلاح نووي إذا سعت لذلك.
  • في ظل تصاعد حدة التوتر مع الولايات المتحدة التي انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي وفرضت بعده عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، لا تزال إيران ملتزمة بالحدود الرئيسية للاتفاق لكنها تهدد بإهمال بعض جوانبه على الأقل.
  • منذ انسحابها من الاتفاق، أعادت واشنطن فرض عقوبات على طهران وأضافت عقوبات جديدة لعزل الجمهورية الإسلامية في مسعى تصفه إيران بأنه “إرهاب اقتصادي”.
إيران أعلنت أنها ستتوقف عن التزام الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي
المصدر : وكالات