رهف القنون تبرر هروبها من عائلتها تزامنا مع بروز قضية فتاة ثانية

بررت الفتاة السعودية رهف القنون، هربها من عائلتها بسبب “العنف والاضطهاد النفسي ومن الكبت”، وسعيها لتكون إنسانة مستقلة، وتتزوج من تريد وتتوظف دون موافقة ولي أمرها.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها باللغة العربية مع قناة ABC الأسترالية، وفق فيديو قصير أوردته القناة، الثلاثاء، عقب وصولها لكندا، بعد حصولها على حق اللجوء، التي لها أزمة كبيرة مع المملكة إثر انتقادات حقوقية للمملكة.

• الفتاة السعودية قالت عقب وصولها كندا، “كنت بخطر، والآن أنا بأمان، وشعرت بأنني حرة، وولدت من جديد، ووجدت الكثير من المحبة وحفاوة الاستقبال”.
• رهف أعربت عن حزنها من تبرأ عائلتها قبل أيام من بالقول “أحزنني أن تتبرأ عائلتي مني لمجرد أنني أردت أن أكون إنسانة مستقلة، وأنني هربت من عنفهم”.
• انتقدت رهف نظام ولاية الرجل على المرأة، مشيرة إلى أنه يجعل من السعوديات “قاصرات” حتى وإن بلغن 50 أو 60 عاما.
• توقعت رهف زيادة عدد “الهاربات السعوديات”، بسبب عدم وجود “نظام يحمي النساء المعنفات” هناك.

• أعلنت فتاة سعودية ثانية، قالت إنها من العاصمة الرياض، هروبها من منزل عائلتها جراء ما اعتبرته “عنفا أسريا” بالتزامن مع بدء السلطات المحلية تحقيقا في صحة الواقعة.
• في تسجيل صوتي، لم يتسن التأكد من صحته، زعمت الفتاة، التي تُدعى نجود المنديل، عبر حساب على “تويتر” دشنته الشهر الجاري، إنها تعاني من تعنيف والدها المستمر لها لفظيا وبدنيا، قائلة إن والدها هددها بالحرق ما دعاها للهرب إلى منزل صديقة لها.

https://twitter.com/Njoudalmandeel/status/1084888966627815424?ref_src=twsrc%5Etfw

• أوضحت الفتاة، في سلسلة تغريدات عبر حسابها، أنها سبق أن قدمت بلاغا للشرطة في واقعة ضرب تعرضت لها من قبل والدها، لك لم يحدث شيء غير أخذ تعهد علي الوالد، والرجوع للمنزل، مناشدة السلطات السعودية بتوفير الحماية لها.
• بالتزامن مع انتشار ذلك المقطع الصوتي عبر منصات التواصل، نقلت وسائل إعلام محلية بيانا نسبته للنيابة العامة السعودية يتضمن قرارا بالتحقق من صحة أحد المقاطع (لم تحدده) واتخاذ الإجراءات النظامية بشكل عاجل، قبل أن تشير المصادر ذاتها إنه لتلك الفتاة.
• يشير مركز بلاغات العنف الأسري إلى أنه تعامل مع 11 ألف حالة عنف أسرى في 2016‎.
• عقب ذلك الإعلان، كشفت الفتاة التي دشنت وسما بعنوان #المعنفه_نجود_المنديل، عبر حسابها على “تويتر”، أن مركز بلاغات العنف الأسري (حكومي) تواصل معها، مؤكدة ثقتها بالحكومة وعدم انتمائها لأي تيار أو تجمعات. وأضافت أن “سرعة التجاوب مع موضوعي دليل وعلامة بأن الحكومة حريصة على حفظ حقوق المعنفات، وإن شاء الله ننتظر النتائج، وتكون تؤكد ذلك”.

https://twitter.com/Njoudalmandeel/status/1084984130075541504?ref_src=twsrc%5Etfw

• ردت الفتاة على من يشكك في روايتها ويعتبره “ادعاء”، بوضع فيديو تم تغطية أغلبه بعلامة سوداء يشير إلى ملابسات هروبها.

https://twitter.com/Njoudalmandeel/status/1085006642452807680?ref_src=twsrc%5Etfw