رغم الانقسامات.. ترمب يستعرض “حالة الاتحاد” أمام الكونغرس

بعد تأخيره لأسبوع، وأمام كونغرس منقسم، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخيرًا خطاب حالة الاتحاد السنوي أمام مجلس النواب.

التفاصيل:
  • الرئيس الأمريكي دعا في خطابه إلى التوافق من أجل المصلحة العامة ونبذ سياسة الانتقام وطي الخلاف الحزبي في البلاد.
  • ترمب: يجب أن نرفض سياسات الانتقام والمقاومة والرد وأن نتشبث بإمكانات التعاون اللامحدود والتنازلات وتحقيق المصلحة العامة.
  • ترمب: معا، يمكننا كسر عقود من الجمود السياسي. يمكننا التغلّب على الانقسامات القديمة، بناء تحالفات جديدة، تطوير حلول جديدة وإطلاق عنان الوعد الاستثنائي لمستقبل أمريكا. اتّخاذ القرار متروك لنا.
  • ترمب: يُمكننا جعل مجتمعاتنا أكثر أماناً، وعائلاتنا أقوى، وثقافتنا أكثر غنى، وإيماننا أكثر عمقا، وطبقتنا المتوسطة أكبر وأكثر ازدهارًا من أي وقت مضى.
  • ترمب: يجب أن نختار ما بين العظمة والجمود.. النتائج أو المقاومة.. الرؤية أو الانتقام.. التقدم الذي لا يصدق أو الدمار الذي لا طائل منه. والليلة أطلب منكم اختيار العظمة.
  • ترمب: أقف هنا على استعداد للعمل معكم لتحقيق انفراجات تاريخية للأمريكيين.. الانتصار لا يعني الفوز لحزبنا ولكن الانتصار هو الفوز لبلادنا.
  • ترمب: يجب أن نكون متّحدين في بلدنا لهزيمة خصومنا في الخارج.
  • ترمب: اقتصادنا يحسدنا عليه العالم، وجيشنا هو الأقوى على وجه الأرض.. أمريكا تفوز في كل يوم.
الجدار الحدودي:
  • بشأن الجدار الحدودي مع المكسيك، أكد ترمب أنه “سيتم بناؤه.. إنه جدار ذكي واستراتيجي وليس مجرد جدار خرساني”.
  • ترمب: بكلّ بساطة، الجدران تنفع والجدران تُنقذ أرواحاً. لذا، دعونا نعمل معًا على تسوية، ولنتوصّل إلى اتفاق يجعل أمريكا آمنة حقًا.
  • الحصول على تمويل لبناء الجدار تسبب في خلاف سياسي بين الرئيس الذي ينتمي للحزب الجمهوري وبين الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب بزعامة رئيسة المجلس نانسي بيلوسي.
  • الأزمة السياسية نتج عنها أطول فترة إغلاق لهيئات وإدارات فيدرالية تشهده الولايات المتحدة في تاريخها، ما دفع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى التراجع عن دعوة ترمب لإلقاء خطابه أمام مجلس النواب.
  • الأزمة انتهت بعد أن تراجع ترمب ووافق على موازنة مؤقتة، لا تتضمن تمويلا لبناء السياج، لإعادة فتح الحكومة حتى 15 فبراير/شباط الجاري.
التدخل الروسي:
  • لكن ترمب انتقد ما وصفه “بالتحقيقات الحزبية السخيفة”، في إشارة إلى التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة 2016، وإمكانية وجود علاقات بين حملة ترمب وموسكو.
  • ترمب: هناك معجزةً اقتصاديّة تحدث في الولايات المتّحدة، والأشياء الوحيدة التي يُمكن أن توقفها هي الحروب الحمقاء أو السياسة أو التحقيقات السخيفة والمنحازة.

سوريا:
  • ترمب دافع في الخطاب عن قراره المفاجئ سحب زهاء ألفي جندي أمريكي منتشرين في سوريا.
  • ترمب: عندما تسلّمت مهماتي (الرئاسية)، كان تنظيم الدولة يُسيطر على أكثر من 50 ألف كيلومتر مربّع في العراق وسوريا.
  • ترمب: لقد حررنا اليوم كل هذه الأرض تقريبًا من قبضة هؤلاء القتلة المتعطّشين إلى الدماء.
  • ترمب: في وقت نعمل جنبًا إلى جنب مع حلفائنا لتدمير ما تبقّى من تنظيم الدولة، حان وقت الترحيب بحرارة بأولئك الذين قاتلوا بشجاعة في سوريا.
إيران:
  • الرئيس الأمريكي انتقد “النظام الراديكالي في إيران” وتعهد بألا تحصل طهران مطلقًا على أسلحة نووية.
  • ترمب وصف إيران بأنها “أكبر دولة راعية للإرهاب”، قائلًا إن إدارته تصرفت بحسم لمواجهتها.
  • ترمب: إنه نظام متشدد. يفعلون أشياء سيئة… لن نغمض أعيينا عن نظام يهتف “الموت لأمريكا” ويهدد بإبادة الشعب اليهودي.
أفغانستان:
  • الرئيس الأمريكي قال في خطابه إنه يريد سحب القوات الأمريكية من أفغانستان في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن المحادثات “البناءة” مع حركة طالبان “تشهد تسارعًا”.
  • ترمب: لقد قاتلت قوّاتنا بشجاعة لا مثيل لها (في أفغانستان). وبفضل شجاعتها، أصبحنا الآن قادرين على إيجاد حلّ سياسي لهذا النزاع الدموي الطويل.
  • ترمب: إدارتي تُجري محادثات بنّاءة في أفغانستان مع عدد من الجماعات الأفغانيّة، بينها طالبان.
  • ترمب: مع التقدّم في هذه المفاوضات، سنتمكن من الحد من وجود قوّاتنا، والتركيز على مكافحة الإرهاب.
  • ترمب: لا نعرف ما إذا كنا سنتوصّل إلى اتّفاق أم لا، لكننا نعرف أنه بعد عقدين من الحرب، فإن الوقت حان لمحاولة صنع السلام على الأقل.
  • ترمب: حانت ساعة المحاولة على الأقل من أجل السلام، والجانب الآخر يود أن يفعل الشيء نفسه.
كوريا الشمالية:
  • الرئيس ترمب أعلن في الخطاب أنه سيلتقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يومَي 27 و28 فبراير/شباط في فيتنام لمواصلة المفاوضات المتعلّقة بنزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
  • ترمب أشاد بالتقدّم في العلاقة بين البلدين، مؤكدًا أنه لو لم يُنتخَب رئيسًا، لكانت الولايات المتحدة في حالة “حرب كبرى الآن مع كوريا الشمالية”.
  • ترمب: في إطار دبلوماسيّتنا الجريئة، نُواصل جهدنا التاريخي من أجل السلام في شبه الجزيرة الكوريّة.
  • ترمب: لقد عاد رهائننا إلى الديار، وتوقّفت التجارب النوويّة، ولم يتمّ إطلاق صواريخ منذ 15 شهرًا.
  • ترمب: ما زال هناك عمل كثير يجب فعله، لكنّ علاقتي بكيم جونغ أون جيّدة.
  • ترمب التقى كيم في يونيو/حزيران الماضي في سنغافورة في أول قمة بين الدولتين.
  • الموفد الأمريكي الخاص إلى كوريا الشمالية ستيفن بيغون يتوجه في وقت لاحق الأربعاء إلى بيونغ يانغ من أجل التحضير للقمة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات