رسميا.. السعودية تتولى القيادة في عدن محل الامارات

قوات "الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الانتقالي والمدعومة إماراتيًا سيطرت على معظم مفاصل الدولة في عدن

أعلن التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن في بيان أن السعودية ستتولى قيادة قوات التحالف في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، محل الإمارات.

أهم ما جاء في البيان
  • إعادة تموضع قوات التحالف في (عدن) لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية.
  • الخطوة تأتي في إطار تنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، وتعزيز الجهود لتأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية، ومكافحة الإرهاب على كامل الأراضي اليمنية.
  • تشيد قيادة التحالف بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة وفي مقدمتها القوات الإماراتية وأسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ مهام العمليات بكل كفاءة واقتدار.
  • تؤكد قيادة التحالف استمرار جهودها في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الشعب اليمني بكافة مكوناته وحكومته الشرعية.
سحب قوات
  • قبل أسبوع سلمت الإمارات عدة مواقع مهمة في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، إلى قوات سعودية.
  • مصادر أمنية في جنوب اليمن قالت إن “الإمارات سحبت قواتها من قاعدة العند الجوية في لحج، ومن مطار عدن وميناء الزيت التابع لمصفاة عدن، وسلمت مواقعها لقوات سعودية”.
  • المصادر أوضحت أنه تم تسليم بعض المواقع إلى قوات من السودان، الدولة العضو في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس/ آذار 2015.
  • المصادر ذكرت أن قائدا سعوديا تسلم مهامه في المدينة رسميا الأسبوع الماضي، ما يسمح له بالإشراف على الأمن في المدينة وضواحيها، مشيرة إلى أن السعودية نشرت المزيد من القوات لتحل محل القوات الإماراتية في المدينة.
  • الإمارات، شريكة السعودية الرئيسية في التحالف، بدأت في سحب قواتها من عدن بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري فيما بدا أنها خطوة لتمهيد الطريق أمام اتفاق لإنهاء الأزمة بين الحكومة اليمنية المدعومة من الرياض والمجلس الانتقالي الجنوبي.
اتفاق
  • القرار يأتي بعد يوم من إعلان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني “التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الرياض” بين الحكومة وبين المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.
  • الإرياني أشار إلى أنه سيتم التوقيع بشكل رسمي على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه برعاية سعودية، خلال يومين.

أهم بنود الاتفاق حسب مصادر يمنية وسعودية
  • إعادة تشكيل الحكومة وإشراك المجلس الانتقالي فيها بعدد من الوزارات، وعودة الحكومة إلى عدن خلال سبعة أيام بعد التوقيع على الاتفاق.
  • التزاما الأطراف الموقعة عليه بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الدولي 2216، ومقررات مؤتمر الرياض الذي عقد نهاية 2015.
  • الشروع في دمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
  • تشكيل حكومة كفاءات سياسية بمشاركة المجلس الانتقالي والقوى الجنوبية الأخرى بعد 45 يوما من تنفيذ الشقين العسكري والأمني ويسمي رئيس الجمهورية أعضاء الحكومة الجديدة.
  • إشراك المجلس الانتقالي في وفد الحكومة الشرعية لمفاوضات الحل السياسي الشامل الذي ترعاه الأمم المتحدة في اليمن.
  • التحالف، الذي تقوده السعودية، سيشرف على “لجنة مشتركة” لتنفيذ الاتفاق.
انقلاب
  • جنوب اليمن شهد معارك بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المؤيدة للانفصال والمدعومة من الإمارات، وأخرى موالية للحكومة اليمنية الشرعية، التي يرأسها عبد ربه منصور هادي وأسفرت عن سيطرة قوات المجلس على عدن ومناطق أخرى في أغسطس/ آب الماضي.
  • الإمارات هي الداعم الرئيسي لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقامت بتدريبها وتسليحها.
  • الحكومة اليمنية اتهمت أبوظبي بمساعدة قوات الانفصاليين عسكريا لتنفيذ “انقلاب” وهو ما تنفيه الإمارات.
  • لعبت الإمارات دورا محوريا في التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن منذ بداية عملياته في مارس/ آذار 2015، قبل أن تعلن في يوليو/ تموز الماضي خفض عدد قواتها في اليمن والتركيز على “التوصل إلى حل سياسي”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات