رسميا.. إعادة فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا

إعادة فتح المعبر الحدودي بين سوريا والأردن بعد إغلاق دام 3 سنوات

افتتح رسميًا، صباح الإثنين، معبر جابر نصيب الحدودي الرئيسي بين الأردن وسوريا، وهو المنفذ الذي يعد شريان حياة تجاريا، وذلك بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الحرب في سوريا.

فتح المعبر:
  • وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، ذكرت في وقت مبكر اليوم الإثنين أن الأردن وسوريا اتفقا على فتح الحدود أمام أمام المدنيين وحركة التجارة، رغم تصريحات سابقة جاء فيها أنه لن يسمح بعودة حركة المرور الطبيعية إلا في موعد لاحق.
  • لقطات بثها التلفزيون الرسمي السوري، أظهرت الجانب السوري من الحدود خاويًا تقريبًا إلا من مركبتين. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن ترتيبات فتح المعبر اكتملت.
  • البوابة الحدودية السوداء فتحت عند الساعة 08:00 (05:00 بتوقيت غرينتش) تماما، من الجانب الأردني من الحدود، لكن لم تكن هناك حركة مرور حتى الآن.
  • أكثر من عشرة من رجال الأمن والشرطة والجمارك الأردنيين وقفوا قرب البوابة، ولم يحضر أي من المسؤولين الأردنيين إجراءات الافتتاح، بينما اصطفت سيارات أردنية في طابور استعدادًا للدخول إلى الجانب السوري.
  • نقلت وكالة رويترز عن عماد الريالات، مدير معبر جابر، قوله: “جاهزون بجهوزية تامة لاستقبال المسافرين وحركة نقل البضائع. نتوقع أن تكون حركة بطيئة الآن في البداية لكن في الأيام القادمة ستكون حركة مسافرين أكبر وتعود طبيعية”.
  • تشغيل المعبر سيكون مهمًا أيضًا للبنان، الذي يعتمد على سوريا في الاتصال البري بكل الدول الأخرى لأن حدوده الأخرى مع إسرائيل التي لا تربطها به أي علاقات.
قصة المعبر:
  • جيش النظام السوري استعاد السيطرة على معبر نصيب في يوليو/تموز الماضي، بعدما أغلق في 2015 بسبب المعارك بين قوات النظام السوري المدعوم من روسيا وبين فصائل المعارضة، وكذلك أغلقت كل حدود سوريا مع الأردن والتي كانت شريانًا مهمًا لاقتصاد البلدين.
  • إغلاق المعبر في 2015 تسبب في قطع طريق عبور مهم لمئات الشاحنات التي تنقل البضائع يوميا بين تركيا والخليج وبين لبنان والخليج في معاملات تجارية بمليارات الدولارات، ومنذ ذلك الحين كان المعبر الحدودي الوحيد لسوريا الذي يعمل بشكل طبيعي مع لبنان.
  • قيمة التبادل التجاري بين الأردن وجارته الشمالية بلغت في 2010 نحو 615 مليون دولار، قبل أن تتراجع تدريجيا بسبب الحرب التي اندلعت عقب الثورة السورية عام 2011.
  • الأردن كان يصدر عبر الحدود مع سوريا قبل الحرب بضائع أردنية إلى تركيا ولبنان وأوربا ويستورد بضائع سورية ومن تلك الدول، فضلًا عن التبادل السياحي بين البلدين.
  • دمشق تأمل أيضًا في إعادة تفعيل هذا الممر الاستراتيجي وتنشيط الحركة التجارية مع الأردن ودول الخليج، نظرًا للفوائد الاقتصادية.
اتفاق أردني سوري:
  • وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، كانت قد أعلنت في بيان مساء الأحد أن اللجان الفنية للبلدين اتفقت على الإجراءات النهائية لإعادة فتح المعبر الإثنين.
  • بحسب الاتفاق “تستأنف حركة النقل البري للركاب والبضائع بين البلدين يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش) لغاية الساعة الرابعة عصرًا بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت غرينتش)”.
  • الاتفاق أشار إلى “إمكانية مغادرة مواطني كلا البلدين إلى سوريا”، لكنه أوضح “بخصوص القدوم للأردن” أن “الشخص القادم (من سوريا) يحتاج الى موافقة أمنية مسبقة من السلطات الأردنية.
  • في حال العبور “يحتاج المسافر إلى إبراز إقامة أو تأشيرة سارية المفعول للبلاد التي ينوي السفر إليها”، وبالنسبة لسائقي الشحن والمركبات العمومية، فإنهم “يخضعون للإجراءات الحدودية فقط”، وفق الاتفاقية الأردنية السورية.
  • الأردن يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو مليون و300 ألف منذ اندلاع الصراع في سوريا في 2011.
المصدر : رويترز + مواقع فرنسية