ردود فعل دولية واسعة بعد خطاب أردوغان بشأن خاشقجي

توالت ردود الأفعال الدولية عقب خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، الذي كشف فيه عن تفاصيل مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

• وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أدانوا مقتل جمال خاشقجي “بأشد العبارات الممكنة” وقالوا إن الرياض يجب أن تضمن عدم تكرار مثل هذا الحادث مرة أخرى.
• وزراء مجموعة السبع قالوا في بيان إن الرواية السعودية عن موت خاشقجي “تترك الكثير من التساؤلات دون إجابة”.
• الوزراء كرروا دعوتهم لإجراء تحقيق شامل ويتسم بالمصداقية وشفاف وفوري.

• في رده على سؤال حول موقفه من خطاب أردوغان قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس إن “كلمة أردوغان هذا الصباح بأن هذا القتل الوحشي كان متعمدا ومدبرا له بشكل مسبق، يتعارض مع التأكيدات السابقة التي قدمها النظام السعودي”.
• بنس أضاف أن الوقائع التي سردها أردوغان تعزز عزم إدارتنا على معرفة ما حدث.
• بنس: “العالم يراقب، الشعب الأمريكي يريد إجابات، وسنطالب بالحصول على تلك الإجابات، كما نطالب بمحاسبة أولئك المسؤولين عن هذا العمل الهجمي”.

• متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية ذكر بأن بيان أردوغان يبرز حقيقة أن الأسئلة المتصلة بقضية خاشقجي ما زالت أسئلة لا يمكن سوى للسعوديين الرد عليها.
• المتحدث: التقارير التي تفيد بالعثور على أجزاء من جثة خاشقجي مزعجة للغاية.
• المتحدث: “أنا على علم بالتقارير، وهي مزعجة للغاية.. مكان جثة السيد خاشقجي هو أحد الأسئلة التي نحتاج لإجابات عليها كما ننتظر النتائج الكاملة للتحقيق التركي”.

• الأمم المتحدة قالت إنه في حال طلبت تركيا إجراء تحقيق دولي في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، فسوف تدرسه بعناية وتتخذ القرار المناسب.
• نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق قال خلال مؤتمر صحفي في نيويورك إن المنظمة استمعت إلى خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول مقتل الصحفي السعودي وأضاف، موقفنا كما هو لم يتغير منذ أعلناه وهو أننا نريد تحقيقًا قويًا ومستقلًا.

• مفوضة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوربي، فيديريكا موغريني،قالت إن مواقف بروكسل بشأن قضية مقتل خاشقجي ستكون مرتبطة بالخطوات التي ستتخذتها الرياض من الآن فصاعدًا.
• موغريني: أردنا تعاون الإدارة السعودية مع تركيا، وهدفنا هو كشف ملابسات الحادث، وهدف التحقيقات يجب أن يكون الكشف عن الحقيقة بعيدًا عن الحسابات السياسية.
• موغريني: قبول المسؤولية من جانب السعودية خطوة أولى، ولكن ردود الفعل الواردة تتضمن نقاطًا مظلمة للغاية، وقد طلبنا (من الرياض) إجراء تحقيق مفتوح وسريع وشفاف.

• مجلس الوزراء السعودي أعلن أن المملكة اتخذت إجراءات لاستجلاء الحقيقة ومحاسبة المقصرين كائناً من كان، في قضية وفاة المواطن جمال خاشقجي، حسب بيان للمجلس.
• البيان: الإجراءات لا تقف عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين فحسب، بل تمتد لتشمل إجراءات تصحيحية، وأن الاجراءات تعكس اهتمام المملكة بحياة مواطنيها.
• الإعلان جاء خلال جلسة ترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر اليمامة بمدينة الرياض.  

• ستيفان لوفين، القائم بأعمال رئيس وزراء السويد، قال معلقا في تصريحات للصحفيين على مقتل خاشقجي: “يبدو أن أمرا مرعبا يحدث هناك، شيء فظيع”.
• لوفين امتنع عن التعليق أكثر من ذلك انتظارا لمزيد من الحقائق، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.

• وزير الخارجية الدنماركي أندرس سمويلسن، أعلن استدعاء السفير السعودي لدى بلاده، وقال إن اجتماعا سيعقد معه “في أقرب وقت ممكن”.
• الوزير: “لا يزال هناك الكثير من الأسئلة غير الواضحة، وأعتقد أنه من الانصاف إعطاء السفير إمكانية شرح نفسه”.
• في وقت سابق أعلن سمويلسن تراجع بلاده عن المشاركة في “منتدى الاستثمار السعودي” في السعودية، الذي انطلق اليوم الثلاثاء، في الرياض.

• حركة النهضة التونسية طالبت في بيان بكشف ملابسات جريمة مقتل خاشقجي ومحاسبة مقترفيها ومدبريها.

• بعد نفي دام أكثر من أسبوعين، أقرت الرياض، بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في اسطنبول، إثر ما قالت إنه شجار مع مسؤولين سعوديين، وأعلنت توقيف 18 سعوديا، دون أن توضح مكان جثمان خاشقجي.
• تتناقض هذه الرواية مع روايات سعودية غير رسمية، أحدثها تصريح صحفي لمسؤول سعودي قال فيه إن “فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي، لتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.
• آثار مقتل خاشقجي غضبا واسعا، ودفع العشرات من قادة الأعمال والمسؤولين الدوليين وكبريات الشركات إلى مقاطعة “منتدى الاستثمار السعودي”، وسط دعوات متواصلة للمملكة إلى الكشف عن حقيقة ما حدث لخاشقجي وتحديد ومحاسبة الجناة.