ردود أفعال واسعة على تقرير الأمم المتحدة بشأن اضطهاد الروهينيغيا

زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي وقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلاينغ

أثار تقرير الأمم المتحدة بشأن اضطهاد مسلمي الروهينغيا في ميانمار ردود أفعال دولية واسعة النطاق بعد اتهامه جيش ميانمار بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق أقلية الروهينغيا.

وفيما يلي أبرز ردود الأفعال على تقرير الأمم المتحدة الصادر اليوم الإثنين:
  • دعت الأمم المتحدة على لسان مرزوقي داروسمان، رئيس بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة بشأن ميانمار، في مؤتمر صحفي في جنيف القائد الأعلى لجيش ميانمار مين أونغ هلاينغ إلى التنحي بعد أن دعت اللجنة لمحاكمته للاشتباه به في جرائم فادحة بحق مسلمي الروهينغيا “بنية الإبادة الجماعية”.
  • قالت المفوضية الأوربية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوربي، إنها ستعقد اجتماعا هذا الأسبوع مع معدي تقرير الأمم المتحدة بشأن ميانمار.
  • قالت متحدثة باسم المفوضية الأوربية: “المسؤولون عما توصف بأنها سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان الممنهجة يجب أن يحاسبوا… أي خطوات أخرى يتخذها الاتحاد الأوربي هي أمر يجب مناقشته مع الدول الأعضاء”.
  • كان الاتحاد الأوربي قد فرض عقوبات على ميانمار لكنه تجنب حتى الآن استهداف القائد العام للجيش هناك.
  • قال وزير الخارجية البريطاني مارك فيلد اليوم الإثنين إن المسؤولين عن ارتكاب عمليات قتل واغتصاب جماعية بحق المسلمين الروهينغيا يجب معاقبتهم، وأضاف: “لا يمكن ولا يجب أن تكون هناك حصانة من العقاب على ارتكاب مثل هذه الأفعال”.
  • شركة فيسبوك قالت إنها حذفت حسابات قيادات عسكرية من ميانمار من على موقع فيسبوك وموقع إنستغرام لمنع نشر “الكراهية والتضليل” بعد أن راجعت الشركة المحتوى.
  • وقالت فيسبوك “بالتحديد حذفنا 20 فردا ومؤسسة بورمية من فيسبوك، من بينهم الجنرال مين أونغ هلاينغ، القائد الأعلى بالجيش وشبكة مياوادي التلفزيونية التابعة للجيش”.
خلفيات:
  • حث تقرير للأمم المتحدة اليوم الإثنين على محاكمة كبار قادة جيش ميانمار بتهم الإبادة الجماعية بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت ضد أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار.
  • التقرير هو نتاج عمل بعثة تقصي حقائق شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقامت بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبها جيش ميانمار في ولايات راخين (أراكان) وكاتشين وشان.
  • التقرير حث على محاكمة كبار قادة جيش ميانمار، بمن فيهم القائد الأعلى للجيش مين أونغ هلينغ، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بنية الإبادة الجماعية.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز