ردا على أمريكا: روسيا تعلق العمل بمعاهدة الصواريخ النووية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا علقت العمل بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي تعود إلى الحرب الباردة بعد أن اتخذت الولايات المتحدة قرارا مشابها.

• بوتين قال خلال اجتماع بثه التلفزيون مع وزيري الخارجية والدفاع، السبت، “أعلن الشركاء الأمريكيون أنهم علقوا مشاركتهم في المعاهدة وبالتالي نحن نعلقها أيضا”.
• بوتين: روسيا ستبدأ العمل على بناء صواريخ جديدة بما في ذلك صواريخ أسرع من الصوت كما طلب من الوزيرين عدم البدء في محادثات لنزع السلاح مع واشنطن.
• بوتين: روسيا لن تنشر صواريخ من هذا النوع في أوربا أو في مناطق أخرى من العالم ما لم تنشر الولايات المتحدة هذه الصواريخ في تلك المناطق.
• بوتين: لدينا استعداد لحوار حول نزع السلاح حين يصبح الغرب مستعدا

• وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أعلن، أمس الجمعة، تعليق الولايات المتحدة التزاماتها بمعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، والذي يمثل الإنذار الأخير لروسيا للامتثال للمعاهدة قبل انسحاب واشنطن منها نهائياً في غضون 6 أشهر.
• بومبيو: “الولايات المتحدة سوف تعلق التزاماتها بمضامين معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وسوف نعلم روسيا وأطراف المعاهدة الأخرى بإشعار رسمي بانسحاب الولايات المتحدة ساري المفعول بعد 6 أشهر عملا بالمادة 15 من المعاهدة.
• بومبيو: لقد عرضت روسيا المصالح الأمنية للولايات المتحدة للخطر ولم يعد من الممكن التقيد بمضامين المعاهدة بينما تنتهكها روسيا بدون خجل.
• بومبيو: إذا لم تعد روسيا للامتثال الكامل بالمعاهدة في غضون 6 أشهر عبر تدمير صواريخها التي تنتهك المعاهدة ومنصات إطلاقها والعتاد المتعلق بها ستكون المعاهدة لاغية.
• الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قال إنه يأمل التوصل إلى اتفاق جديد خلفاً لمعاهدة الحد من انتشار الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، بحيث يشمل دولاً أخرى إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا.
• ترمب قال عقب الإعلان الأمريكي: ” في البداية عليك بالطبع إضافة دول إلى المعاهدة، فهي قديمة. ولكن الأهم أن أحد الأطراف لم يكن ملتزماً بها. نحن التزمنا لكن الطرف الآخر لم يلتزم. آمل أن نجمع الكل في غرفة كبيرة وجميلة من أجل الاتفاق على معاهدة جديدة أفضل من السابقة. آمل أن أرى ذلك، لكن يجب أن يلتزم الجميع بها”.

• في المقابل، رأى الكرملين أن الخطوة الأمريكية تمهد لسباق تسلح عالمي جديد يهدف إلى استنزاف روسيا اقتصاديا. كما أكدت الخارجية الروسية احتفاظها بحق الرد على الإجراء الأمريكي.
• حلف شمال الأطلسي أكد دعمه الكامل لقرار الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الامريكي، دونالد ترمب، قد هدد في أكتوبر/ تشرين أول 2018 ، بالانسحاب من المعاهدة الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق.

وشرعت واشنطن منذ العام 2014 باتهام موسكو بانتهاك المعاهدة عبر اختبارها منظومة صواريخ 9M729.

• الاتحاد الأوربي دعا إلى الحفاظ على معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وطالب الطرفين باحترام كامل بنودها.
• في مؤتمر صحفي في بروكسل، قالت مسؤولة الأمن والسياسات الخارجية بالاتحاد فيديريكا موغريني إن الاتحاد لا يرغب في أن تتحول القارة الأوربية إلى ساحة مواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا. وأضافت، نحن لا نرغب في العودة الى الوراء وأن نتحول مجددا إلى ساحة معركة حيث تتصارع القوى العظمى.
• موغريني: الاتحاد الأوربي من أكبر المستفيدين من هذه المعاهدة ونحن نوليها أهمية بالغة. لذلك ندعو إلى الحفاظ على معاهدة القوة النووية القصيرة والمتوسطة والالتزام الكامل بمقتضياتها من كلا الطرفين.
• موغريني: المعاهدة سمحت لنا بتجاوز هذه المرحلة بشكل نهائي. هذا الأمر يتطابق مع وجهة نظرنا الشاملة بشأن التحكم في التسلح عبر العالم وهو أساسي أيضا للحفاظ على الأمن العالمي.