رايتس ووتش: على الصين إعادة أطفال الإيغور والأتراك إلى عائلاتهم

الشرطة الصينية في عاصمة مقاطعة شينغيانغ الغربية التي يقطنها الإيغور المسلمون

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، الأحد، السلطات الصينية، إلى إعادة الأطفال المحتجزين، في مؤسسات رعاية الطفل والمدارس الداخلية في شينجيانغ إلى عائلاتهم.

أبرز ما ورد في تقرير رايتس ووتش
  • يبنغي للحكومة إيقاف الفصل غير الضروري، لأطفال الإيغور والمسلمين الأتراك عن أسرهم.
  • الصين تحتجز تعسفيًا نحو مليون مسلم، من الإثنيات التركية.
  • العديد من المسلمين التُرك، ممن يعيشون خارج الصين، فقدوا الاتصال بعائلاتهم في شينجيانغ بالكامل.
  • الاحتجاز يجري في معسكرات غير قانونية، منذ عام 2017.
  • الصين تحتجز عدداً آخر غير معروف في مراكز الاحتجاز والسجون.
  • السلطات الصينية تضع عددًا كبيرًا من الأطفال، احتجز آباؤهم أو نُفوا، في مؤسسات رعاية الأطفال، والمدارس الداخلية الحكومية دون موافقة أهاليهم أو قدرتهم على الوصول إليهم.
  • لم يتمكن الصحفيون الأجانب الذين زاروا شينجيانغ في 2018 و2019 من زيارة المدارس أو تصويرها للإبلاغ عن مستوى التعليم المقّدم فيها.
  • بدت الأسلاك الشائكة والأسوار وكاميرات المراقبة، وكأنها لتأمين مركز احتجاز بدلًا من كونها لسلامة الأطفال.
  • المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء الممارسات في هذه المنشآت، التي تبدو مخاوف من أنها تحرم الأطفال من حقوقهم الأساسية وتراثهم الثقافي.
  • تعليم الأطفال في المدارس الداخلية في شينجيانغ يتم بالصينية، ما يثير مخاوف بشأن حق الأطفال في تعلم لغتهم الخاصة.
مواطنو أقلية الإيغور المسلمة يعانون من اضطهاد واسع في الصين (غيتي-أرشيف)
 القمع الأكثر قسوة
  • مديرة قسم الصين في هيومن رايتس ووتش، صوفي ريتشاردسون، قالت إن فصل الحكومة الصينية عن الأطفال، قد يكون القمع الأكثر قسوة في شينجيانغ.
  • ريتشاردسون: على الصين أن تعيد الأطفال فورًا إلى وصاية أقاربهم في البلاد، أو السماح لهم بالالتحاق بأهلهم خارجها.
  • المسؤولة الحقوقية: على الحكومات رفع أصواتها في التصدي للألم الذي تسببه الصين للعائلات كجزء من حملتها القمعية في شينجيانغ.
  • ريتشاردسون: ينبغي أن تقول الحكومات للصين بوضوح إن جمع شمل الأسرة هو حق إنساني أساسي.
  • المنظمة ذكرت أن ترتيبات الرعاية البديلة ضرورية، لكن يجب إعطاء الأولوية في الرعاية لأفراد الأسر المقربين.
  •  المنظمة: إبعاد الطفل عن رعاية الأسرة هو الملاذ الأخير، ويجب أن يكون مؤقتًا ولأقصر فترة ممكنة.
الصين ومسلمو الإيغور
  • الحكومة الصينية بدأت بفرض تدابير أمنية مشددة في شينجيانغ، منذ حصول سلسلة هجمات دامية فيها عام 2017.
  • في سبتمبر/أيلول 2018، تحدثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه عن “عمليات الاحتجاز التعسفية الواسعة للإيغور وغيرهم من المسلمين فيما يسمى بمعسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ.
  • وجهت 22 دولة، رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان، في 8 يوليو/تموز، انتقدوا فيها سياسات الصين القمعية بحق مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ.
  • تنفي الصين أي انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة.
المصدر : الجزيرة مباشر