رئيس وزراء إثيوبيا يقر بتأخر أعمال البناء في سد النهضة

أبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا

أقر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، (السبت)، بتأخر أعمال البناء في سد النهضة التي كان من المقرر أن تنتهي في 2016.

جاء ذلك في أول مؤتمر صحفي يعقده آبي أحمد، لوسائل إعلام محلية وعالمية، بالعاصمة أديس أبابا.

التأخر في أعمال سد النهضة:
  •  شركة الإنشاءات الإثيوبي التابعة للجيش، مسؤولة عن تأخر البناء في مشروع سد النهضة، الذي كان مقررا أن ينتهي بنائه خلال 5 سنوات من بدء العمل فيه عام 2011.
  •  تأخر أعمال البناء يرجع لإخفاق شركة الإنشاءات الإثيوبية في القيام بالأعمال الهيدروميكانيكية وتوفير المعدات الكهروميكانيكية للسد بما في ذلك التوربينات المطلوبة.
  • الحكومة نقلت العقد من شركة الإنشاءات الإثيوبية إلى مقاول آخر (لم يذكره) لديه إمكانيات وخبرة عالمية من أجل مواصلة العمل في المشروع وإكماله.
  • في 2 أبريل/نيسان 2011، أطلقت إثيوبيا مشروع سد النهضة الذي يتم تشيده بإقليم بني شنقول ـ جمز على الحدود الإثيوبية السودانية، على بعد أكثر من 980 كم عن العاصمة أديس أبابا.
  • أعلنت الحكومة الإثيوبية، في مايو/أيار الماضي، إنجاز 66% حتى الآن من مراحل بناء السد.
الإفراج عن العمودي:

  • تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي بمواصلة الضغط على السلطات السعودية للإفراج عن رجل الأعمال السعودي الإثيوبي المولد محمد العمودي.
  • رجل الأعمال محمد العمودي ولد في إثيوبيا لأب سعودي وهو من أهم رجال المال والأعمال في السعودية، وله استثمارات بارزة في إثيوبيا أهمها المساهمة في بناء سد النهضة.
  • تبرع العمودي بـ 88 مليون دولار لصالح بناء سد النهضة، ويشارك في إنشائه من خلال مصنعي إسمنت في إثيوبيا، يورد معظم إنتاجهما لإنشاء السد.
  • اعتقلت السلطات السعودية العمودي ضمن حملة على أمراء من الأسرة الحاكمة، ووزراء، ورجال أعمال، فيما قالت السلطات إنها حملة على الفساد.
  • رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أعلن في مايو/ أيار الماضي عن قرب الإفراج عن العمودي عقب عودته من زيارة إلى السعودية.
التغيير في إثيوبيا:
  • التغيير الذي تشهده بلاده يلقى دعما كبيرا من كافة الشعوب والقوميات الإثيوبية.
  • أعمال العنف التي شهدها إقليم الصومال الاثيوبي خلال الفترة الماضية تمت السيطرة عليها وبدأت الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها.
  • سوف يتم تقديم رئيس إقليم الصومال الإثيوبي السابق، عبدي إيلي، ومسؤولين آخرين للعدالة.
  • شهد إقليم الصومال الإثيوبي، مطلع الشهر الحالي، أعمال عنف وقتل وحرق، عقب خروج متظاهرين يطالبون بتنحي رئيس الإقليم عبدي محمود عمر.
  • واتهم المتظاهرون، رئيس الإقليم، بارتكاب مخالفات وانتهاكات جسيمة بحق السكان، وطالبوا الحكومة الفيدرالية بالتدخل.
  • هناك مؤامرة من قبل قوى تسعى لتخريب الاقتصاد عبر تهريب الأموال والعملات الصعبة إلى خارج البلاد.
  • السلطات الأمنية تبذل جهودا كبيرة في التصدي لكل الأعمال التي تضر بالاقتصاد.
  • الحكومة توصلت لاتفاق مع السودان لنشر قوات مشتركة لضبط الحدود وتأمينها وإنهاء الخلافات عبر المفاوضات.
  • الائتلاف الحاكم يسعى لتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات في موعدها عام 2020، تمهيدا للتداول السلمي للسلطة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات