رئيس تحرير صحيفة مصرية: قوات الأمن اعتقلت ابني حتى أسلم نفسي

الصحفي المصري مجدي شندي

قال مجدي شندي، رئيس تحرير صحيفة (المشهد) الأسبوعية المعارضة، الثلاثاء، إن الأمن داهم منزله فجرًا وألقى القبض على نجله حتى يسلم نفسه.

قوات الأمن تعتقل نجل مجدي شندي
  • شندي قال عبر صفحته على فيسبوك: اقتحم أفراد من قوات الأمن منزلي، فجر الثلاثاء، وحين لم يجدوني قبضوا على واحد من أبنائي واصطحبوه لمديرية أمن الجيزة (غرب القاهرة) حتى أسلم نفسي.
  • لم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية المصرية بشأن الواقعة حتى الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش، غير أنها عادة ما تواجه انتقادات حقوقية محلية ودولية بشأن سياسة التوقيفات بالقول إنها تطبق القانون ولا تتجاوزه.

إدانات من المعارضة
  • من جانبه، أعرب السياسي المعارض والمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي عن تضامنه الكامل مع شندي.

  • وقال عبر حسابه على فيسبوك: كل التضامن مع المصري النبيل والصحافي الشجاع والصديق الحبيب الأستاذ مجدي شندي، وابنه البريء الموهوب عمر.

  • السياسي المصري أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، قال على تويتر: عناصر من الداخلية تقتحم منزل الصحفي مجدي شندي فجر، الثلاثاء، ويعتقلون ابنه حتى يسلم نفسه.

  • نور: ربما يكون من أسباب قرار اعتقال شندي هو ما نشرته صحيفة المشهد التي يملكها في صدر صفحتها الأولى والثالثة أمس تحليلًا عن فيديوهات الفنان محمد علي.
  • محمد محسوب وزير الشؤون القانونية والبرلمانية المصري في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، كتب على تويتر: ملخص لطريقة السلطة في إسكات كل صوت يخالف دعايتها حتى لو صدر من بين مؤيديها.

  • محسوب: تمنياتي بالسلامة للأستاذ مجدي شندي ولابنه الذي فاته امتحانه بالنجاح رغم ظلم الظالمين.
  • المحامي المصري طارق العوضي كتب على فيسبوك: محامي الستينيات يستيقظ على خبر اقتحام منزل الصحفي مجدي شندي رئيس تحرير المشهد والقبض على نجله عمر. عمر عنده امتحان الساعة ١٠.

  • الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل كتب على تويتر: كل التضامن مع الأستاذ مجدي شندي بعد اقتحام منزله من شبيحة السيسي واختطاف ابنه.
  • أبو خليل: جمعتني مع الأستاذ مجدي شندي لقاءات كثيرة على قناة الجزيرة، كان هو دائمًا صوت عصابة السيسي. لكن هذا لا يمنع أن نتضامن معه عندما يطرق الظلم باب بيته …!

خلفيات
  • تأسست صحيفة المشهد في يناير/كانون الثاني 2012، وهي معروفة بمعارضتها للنظام السياسي في مصر؛ إذ واجهت من قبل قرارا بحجب موقعها الإلكتروني 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه (نحو 3 آلاف دولار) في مارس/آذار الماضي.
  • الإثنين، نشر الصباحي مقالًا مطولًا في تلك الصحيفة، بعنوان “سجناء الأمل.. تهم باطلة وتحريات كاذبة”، موجهًا انتقادات للسلطة السياسية بشأن توقيف معارضين بارزين بالبلاد.
  • في 25 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان، توقيف 11 شخصًا، قالت إنهم متورطون في مخطط لضرب اقتصاد البلاد، وإعداد “خطة الأمل” لاستهداف مؤسسات الدولة.
  • من أبرز الموقوفين، حسب البيان، زياد العليمي النائب البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (يساري)، وحسام مؤنس القيادي اليساري والمتحدث السابق باسم حملة الانتخابات الرئاسية لحمدين صباحي في 2014، والصحافي اليساري البارز هشام فؤاد.
  • السلطات أوقفت أيضا الناشط العمالي اليساري حسن بربري، وأسامة عبد العال العقباوي عضو اللجنة العليا بحزب الاستقلال (معارض ـ تحت التأسيس)، إضافة إلى اثنين متحفظ على أموالهما بتهمة “الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين”، هما رجل الأعمال مصطفى عبد المعز، والخبير الاقتصادي عمر الشنيطي.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر