رئيس الموساد: لدينا قنوات مفتوحة مع مجموعة من الدول العربية

جوزيف (يوسي) كوهين رئيس الموساد- أرشيف

قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) إن هناك “مجموعة متنامية من الدول في المنطقة لديها قنوات اتصال مفتوحة مع إسرائيل وتتعاون معها بطرق مختلفة.

التفاصيل:
  • جوزيف (يوسي) كوهين رئيس الموساد قال إن التعاون بين إسرائيل وتلك الدول، التي لم يكشف عنها، يتم من دون علاقات رسمية.
  • كوهين أوضح أن تحسين إسرائيل علاقاتها مع سلطنة عمان، التي زارها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعقب “جهدا سريا مطولا من الموساد” للسعي إلى تعزيز العلاقات.
  • كوهين، الذي كان يتحدث في منتدى هرتزليا السنوي للأمن بالقرب من تل أبيب، قال إن الجهاز شكل قوة مهام هدفها رصد فرص تحقيق السلام في المنطقة.
  • كوهين: يلمح الموساد اليوم فرصة نادرة، ربما تلوح للمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط، للتوصل إلى تفاهم في المنطقة من شأنه أن يفضي إلى اتفاق سلام شامل.
  • كوهين: المصالح المشتركة والحرب مع خصوم مثل إيران وإرهاب الجهاديين والعلاقات الوثيقة مع البيت الأبيض وقنوات الاتصال مع الكرملين تتحد كلها معا لتشكيل ما قد يكون فرصة لا تتاح سوى مرة واحدة.
  • كوهين: التهديد الإيراني خلق فرصة للتوصل إلى تفاهمات إقليمية مع العديد من الدول العربية من شأنها أن تفضي إلى تحقيق سلام شامل.
  • كوهين قال في خطابه، الذي لم يشر فيه إلى الفلسطينيين إلا في سياق التهديدات التي تمثلها الفصائل المسلحة لإسرائيل، إن العديد من الدول العربية “لا تستطيع مواجهة سلوك إيران البلطجي”.
  • كوهين تحدث عن برنامج إيران النووي ودعمها لجماعات في لبنان وسوريا واليمن ومناطق أخرى، متهما إيران بالمسؤولية عن سلسلة الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الخليج مؤخرا.
  • كوهين: يمكنني أن أؤكد لكم، أنه وفقا لمصادرنا ولأفضل المصادر الغربية أن إيران تقف خلف الهجمات الأخيرة في الخليج.
  • كوهين أكد مجددا سياسة إسرائيل الخاصة بعدم السماح لخصمها اللدود بامتلاك قنبلة نووية، قائلا “لم يوقع الموساد أو دولة إسرائيل على الاتفاق النووي وسنفعل كل ما يلزم لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية أبدا”.
  • كوهين، الذي كان يتحدث قبل تخطي طهران الحد المسموح به من اليورانيوم المخصب “يتعلق الأمر حاليا بتخصيب اليورانيوم بنسبة مئوية منخفضة نسبيا وبكميات ليست كبيرة. يتمثل الخطر في تسريع وتيرة التخصيب وزيادة الكميات”.
  • كوهين: تخيلوا ما سيحدث إذا أصبح مخزون المواد لدي الإيرانيين قابلا للانشطار على مستوى التخصيب للأغراض العسكرية، ثم على مستوى الاستخدام في قنبلة بالفعل. سيكون الشرق الأوسط، ومن بعده العالم بأسره، مكانا مختلفا. لذلك على العالم ألا يسمح بحدوث ذلك.
  • كوهين: لا نرغب في الدخول في صراع مع سوريا، إلا أنه لا يمكننا السماح لها بأن تصبح ساحة للقوات الإيرانية لاستهدافنا.
  • كوهين: لا يمكننا أن ندع سورية تتحول لقاعدة لوجيستية لنقل الأسلحة لحزب الله في لبنان.
  • كوهين: إسرائيل عملت سرا وعلانية على مدار الأعوام الأربعة الماضية من أجل الحيلولة دون المزيد من التموضع للقوات والأسلحة.
  • كوهين: بفضل هذه الخطوات الحاسمة، أعتقد أن الإيرانيين سيصلون في النهاية إلى استنتاج بأن الأمر لا يستحق.
  • كوهين: الموساد رصد تغيرا في الاتجاه. (الإيرانيون) يرغبون في نقل بعض قواعدهم إلى الشمال السوري، حيث يعتقدون خطأ أننا سنواجه صعوبة في الوصول إليهم.
المصدر : وكالات