رئيس البرلمان الإيراني لـ”الجزيرة”: نرحب برغبة السعودية في الحوار

رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني

قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني للجزيرة، اليوم الثلاثاء، إنه يرحب بما نقل عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه يريد حل الخلافات مع طهران بالحوار.

 أبرز تصريحات لاريجاني:
  • أبوابنا مفتوحة للسعودية ونرحب بحل الخلافات عبر الحوار.
  • بإمكان أي حوار سعودي إيراني حل الكثير من مشاكل المنطقة الأمنية والسياسية.
  • ندعو لتشكل نظام أمني جماعي خاص بالخليج بمشاركة جميع الدول الخليجية.
  • نوصي الحوثيين بقبول أي وقف لإطلاق النار ونقول للسعودية إن ذلك في مصلحتها.
  • التفاوض مع واشنطن ليس من المحرمات لكن يتوجب عليها رفع العقوبات أولًا.
مبادرة السعودية
  • كان ولي العهد السعودي قال إنه يفضل الحل السياسي على الحل العسكري فيما يتعلق بالخلافات مع إيران، ولاسيما بعد هجوم أرامكو الأخير الذي تلقي الرياض وواشنطن باللوم فيه على طهران، بينما تنفي إيران تورطها في الأمر.
  • جاء ذلك خلال حديث أدلى به بن سلمان لبرنامج (60 دقيقة) على شبكة (سي بي إس) الأمريكية، بث فجر أمس الإثنين.
أبرز تصريحات ابن سلمان:
  • الرياض وواشنطن ترحبان بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع الرئيس الإيراني حسن روحاني لكن الإيرانيين هم من يرفضون.
  • إذا أوقفت إيران دعمها لمليشيات الحوثيين فسيكون الحل السياسي أسهل بكثير في اليمن.
  • نفتح اليوم جميع المبادرات للحل السياسي في اليمن ونأمل في حدوث هذا اليوم بدلًا من الغد.
  • الحوثيون قبل بضعة أيام أعلنوا وقف إطلاق النار من جانبهم ونحن نعتبر هذا خطوة إيجابية للدفع باتجاه حوار سياسي أكثر جدية.
لقطة من حوار ولي العهد السعودي مع برنامج "60 دقيقة"
 إمكانية الحوار

محللان سياسيان أوضحا للجزيرة، أسباب ربما كانت وراء جنوح ولي العهد السعودي في تصريحاته الأخيرة للسلم مع إيران، ورأيهما في إمكانية الحوار بين الرياض وطهران.

المحلل السياسي عمر عياصرة:
  • سبب تراجع ولي العهد السعودي عن تهديداته السابقة لإيران، ولجوئه بدلًا من ذلك إلى تأكيد رغبته في الحوار والحل السياسي معها، إنما يعود لإداركه حقيقة موازين القوى الدولية.
  • موقف ابن سلمان الحالي له علاقة بعدم رغبة أو استعداد ترمب لخوض أي حرب مع إيران، خاصة بعد انشغال الأخير بمواجهة تحركات الديمقراطيين في بلاده لمساءلته وعزله.
  • خطوة الحوار “مُعلّقة” حتى يقبل الطرف الأمريكي الجلوس على هذه الطاولة. الرياض لا تستطيع اتخاذ قرار التفاوض مع طهران بدون موافقة واشنطن.
أستاذ العلوم السياسية عبدالله الشايجي:
  • كل الأطراف الإقليمية والدولية تسعى لتهدئة الملفات في المنطقة وتخفيف التوتر، وهو أمر ينطبق على إيران والسعودية والإمارات والعراق.
  • خيار اللجوء إلى الحوار بات ممكنًا، وأتوقع ألا تشهد الفترة المقبلة أي خروقات عسكرية أو أمنية أو سياسية كبرى.
  • ربما تبقى الأمور على حالة الشد والجذب الراهنة، وهو ما سيتسبب في إنهاك جميع القوى.
للمزيد حول مقابلة بن سلمان مع “60 دقيقة”، يمكن الرجوع للرابط التالي:
بن سلمان: لم آمر بقتل خاشقجي لكني أتحمل المسؤولية كاملة (فيديو)
المصدر : الجزيرة مباشر