رئيس أركان الجيش الجزائري يجدد دعمه للرئيس الانتقالي

قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح

جدد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء، دعمه لجهد الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي يفترض أن مهمته انتهت الثلاثاء.

ونشر موقع وزارة الدفاع خطابا لرئيس أركان الجيش جاء فيه أنه يدعم الرئيس الانتقالي “من أجل إخراج البلاد من أزمتها الحالية”. 

أبرز تصريحات قايد صالح:
  • المقاربة المعقولة التي تضمنها الخطاب الأخير لرئيس الدولة.. بقدر ما نشجعها ونؤيد محتواها، فإننا نرى بأنها خطوة جادة ضمن الخطوات الواجب قطعها على درب إيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد”.    
  • القيادة العليا للجيش تأمل أن تجري الانتخابات الرئاسية “في أقرب الآجال”.
  • هذه الانتخابات الرئاسية نعتبرها مفتاحا حقيقيا للولوج إلى بناء دولة قوية على الرغم من العقبات التي يحاول الرافضون للسير الحسن لهذا المسار الدستوري، على غرار رفع شعارات كاذبة ومفضوحة الأهداف والنوايا مثل المطالبة بالدولة المدنية وليست الدولة العسكرية”.    
  • هذه أفكار مسمومة أملتها عليهم دوائر معادية للجزائر، ولمؤسساتها الدستورية.. بهدف التشكيك في كل عمل تقوم به المؤسسة العسكرية وقيادتها.
  • هناك رهن الحبس أكثر من ثلاثين متظاهرا متهمين بـ”المساس بسلامة وحدة الوطن” بعد رفعهم الراية الأمازيغية خلال التظاهرات.
خلفيات
  • كان الرئيس المؤقت دعا في خطاب للأمة يوم 3 يوليو/تموز إلى حوار “تقوده شخصيات وطنية مستقلة” ولا تشارك فيه السلطة أو الجيش وذلك بهدف “أوحد” هو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال.
  • غير أن هذا الاقتراح الذي جاء قبل ستة أيام من انتهاء فترته الانتقالية المحددة في الدستور بتسعين يوما لم يهدئ الحركة الاحتجاجية التي ملأت الشوارع والساحات في يوم الجمعة العشرين من التظاهرات وخصوصا أنه تزامن مع الاحتفال بعيد الاستقلال.
  • منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل/نيسان تحت ضغط الشارع ترفض حركة الاحتجاج أن يتولى “النظام” القائم تنظيم الانتخابات الرئاسية وتطالب مسبقاً برحيل كل داعمي بوتفليقة الذي بقي في السلطة نحو عشرين عاماً.
  • بعدما ألغى المجلس الدستوري انتخابات الرابع من يوليو/تموز كلف رئيس مجلس الأمة سابقا، الاستمرار في الرئاسة حتى تسليم السلطة للرئيس المنتخب.
  • عزا المجلس قراره إلى أن “الدستور أقر بأن المهمة الأساسية لمن يتولى وظيفة رئيس الدولة هي تنظيم انتخاب رئيس الجمهورية، فإنه يتعين تهيئة الظروف الملائمة لتنظيمها وإحاطتها بالشفافية والحياد، لأجل الحفاظ على المؤسسات الدستورية”.    
  • يرفع المتظاهرون شعار “دولة مدنية وليس عسكرية” كل يوم جمعة وكذلك خلال التظاهرة الطلابية الأسبوعية كل ثلاثاء.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات