رئيس أركان إسرائيلي سابق يؤسس حزبا لمنافسة نتنياهو

أسس رئيس سابق للأركان في إسرائيل حزبا سياسيا جديدا، تظهر استطلاعات الرأي أنه سيمثل أكبر تحد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات المبكرة المقرر عقدها في أبريل/ نيسان المقبل.

• تفاصيل تأسيس حزب “حوسين ليسرائيل” أو “الصمود من أجل إسرائيل” الذي أسسه بيني غانتس، تسربت إلى وسائل الإعلام المحلية بعد تسجيل الحزب لكنها لم تكشف عن توجهاته.
• محضر تسجيل الحزب على قائمة الأحزاب السياسية أشار إلى أنه يهدف إلى “تعزيز الطابع اليهودي والديموقراطي لدولة إسرائيل”.
• كما تعهد الحزب بتغييرات في أولويات الأمن القومي والاقتصاد، لكنه لم يحدد تلك التغييرات.
• استطلاعات الرأي أشارت إلى أن غانتس، 59 عاما، قد يحصد ما بين 13 و20 مقعدا في الكنيست خلال الانتخابات المقبلة من أصل 120 مقعدا.
• الاستطلاعات توقعت تحقيق نتنياهو الفوز في الانتخابات والحصول على نحو 30 مقعدا، كما تشير إلى أنه في طريقه لتشكيل حكومة ائتلافية يمينية مثل الحكومة الحالية.
• رئيس سابق آخر للأركان هو موشيه يعالون أعلن الأربعاء أنه أدرج حزبه على قائمة الأحزاب السياسية.
• يعالون كان وزيرا الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو بين 2013 و2016، وهو عضو سابق في الليكود وانسحب منه احتجاجا على سياسة نتنياهو.
• وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن يعالون وغانتس قد يشكلان لائحة مشتركة مع توجه سياسي قريب من اليمين والوسط.
• مراقبون قالوا إنه إذا أصبح غانتس مرشحا ليسار الوسط فإن هذا قد يصب في صالح نتنياهو لأنه سيؤدي لزيادة الشقاق في تكتل المعارضة المنقسم بالفعل.
• جنرال سابق ثالث هو غال هيرش أعلن الأربعاء أنه يعتزم خوض الحياة السياسية، من دون أن يوضح رغبته في الانضمام الى حزب ما.

• الائتلاف الحاكم في إسرائيل بزعامة نتنياهو أعلن الاثنين إجراء انتخابات مبكرة قبل موعدها بسبعة أشهر.
• نتنياهو رشح نفسه لولاية خامسة في ظل ثلاثة تحقيقات فساد أوصت الشرطة فيها بتوجيه اتهامات له. وينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفة.
• لم يقرر المدعي العام الإسرائيلي بعد إن كان سيوجه اتهاما لنتنياهو ولم يتضح إن كان سيعلن ذلك قبل الانتخابات.
• شغل غانتس منصب رئيس الأركان بين عامي 2011 و2015، وأشرف خلال عمله على حربين على قطاع غزة.
• غانتس كان قبلها قائدا للقوات على الحدود مع سوريا ولبنان، كما عمل ملحقا عسكريا في العاصمة الأمريكية واشنطن.