دول الحصار: جهود الكويت الحل الأمثل لمعالجة الأزمة القطرية

اتهمت دول حصار قطر الدوحة في بيان بإشعال أزمة دبلوماسية واستخدامها في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

جاء ذلك ردا على كلمة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في المجلس قبل عدة أيام.

وقالت دول الحصار في بيانها إنها تقدر وتدعم جهود أمير الكويت، وترى أنها القناة الأمثل لمعالجة أسباب الأزمة القطرية.

وأوضحت أن الأزمة السياسية مع قطر صغيرة ويجب أن تحل في إطار الجهود الكويتية، مشيرة إلى أنها ستواصل ممارسة حقها السيادي بمقاطعة حكومة قطر التي يكفلها القانون الدولي.

وكان وزير الخارجية القطري قال في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان إن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من دول الحصار في حق المواطنين والمقيمين في دولة قطر مستمرة.

ودعا الوزير القطري المجلس إلى القيام بدوره لوقف انتهاكات حقوق الإنسان المترتبة على تدابير دول الحصار، ومحاسبة المسؤولين عنها، والعمل على تعويض المتضررين منها.

يشار إلى أن الأزمة الخليجية تفجرت في 23 مايو/أيار 2017 مع اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، وبُثت تصريحات ملفقة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصفتها الدوحة بالادعاءات الكاذبة.

ورغم إعلان قطر استعدادها للحوار مع جيرانها، ومسارعة أمير الكويت إلى احتواء الأزمة الخليجية عبر الوساطة التي قام بها لدى الأطراف المعنية؛ واصلت دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) حملتها الإعلامية والسياسية ضد دولة قطر، مع وضع المزيد من الإجراءات التي فاقمت الأزمة وأخرجتها عن إطارها الخليجي.