دعوة لأوسع مشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ 71

عدد الفلسطينين زاد أكثر من 9 أضعاف منذ النكبة

دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة إلى أوسع مشاركة لإحياء الذكرى الـ71 للنكبة التي تصادف يوم الأربعاء المقبل، الموافق الخامس عشر من مايو/ أيار.

بيان القوى الوطنية:
  • القوى دعت في بيان، صدر اليوم الأحد، إلى رص الصفوف والتوحد في مواجهة سياسات الاحتلال، وخصوصا خلال رمضان، وشد الرحال للقدس، وكسر الإجراءات الاحتلالية فيها.
  • القوى دعت أيضًا إلى التمسك بحق العبادة والوصول للأقصى، وحمايته مع تنامي وتوالي الاقتحامات اليومية، والتكافل اليومي، وشحذ الهمم، وتقوية المناعة الداخلية بين أبناء الشعب الواحد.
  • البيان: الوحدة الوطنية هي طريق شعبنا للنصر والحرية.
  • القوى دعت كذلك إلى أوسع حملات المقاطعة للبضائع والمنتجات الاحتلالية بكل أشكالها، والامتناع عن شراء المنتجات، وصنوف الأغذية، والمواد الاستهلاكية في كل وقت على مدار العام.
  • القوى طالبت بعدِّ يوم الجمعة المقبل يوم تصعيد على نقاط التماس والاحتكاك مع الاحتلال، وفي المواقع التي تشهد فعاليات أسبوعية أيام الجمع.
  • كذلك دعت القوة إلى عدِّه يومًا للذهاب للصلاة في القدس المحتلة، رفضًا لإجراءات الاحتلال على ما يسمى المعابر، وقيوده التي تحول دون وصول عشرات آلاف الشباب للقدس بسبب هذه الإجراءات الاحتلالية الظالمة. 
إدانة للموقف الأوربي من التصعيد في غزة:
  • القوى أدانت في بيانها، الموقف الأوربي من العدوان الاحتلالي الأخير على قطاع غزة، والتي ساوت بين الضحية والجلاد.
  • القوى دعت دول الاتحاد لمراجعة جادة لمواقفها وعدم التغطية على جرائم الاحتلال التي تعدُّ تشجيعا وضوءًا أخضر لمواصلة العدوان وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في لقاء سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض (غيتي)
 صفقة القرن:
  • البيان: تأتي الذكرى 71 للنكبة المتواصلة وشعبنا أكثر تصميًما على مواجهة “صفقة القرن”، ورفض مواقف الإدارة الأمريكية شريك الاحتلال، في محاولة تصفية حقوق شعبنا، بمشاريع هدفها فرض الاستسلام علينا، والقفز عن قرارات الشرعية الدولية.
  • البيان: صفقة القرن هدفها رسم خارطة جديدة تقوم على مقايضة حقوق شعبنا الوطنية بما يسمى السلام الاقتصادي المزعوم، وفرض السيادة الاحتلالية على الضفة الغربية، وإزاحة القدس عن الطاولة، وشطب حق العودة الذي يمثل لب وجوهر القضية الوطنية.
  • بهذا الخصوص، شدد البيان على ضرورة اتخاذ موقف حاسم ببدء تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، والشروع بخطوات ملموسة وفعلية للتحلل من كل الاتفاقات مع دولة الاحتلال، ووقف العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية.
  • البيان شدد كذلك على تعزيز صمود الناس فوق أرضهم وإنهاء الانقسام الداخلي فورًا، والتوحد في جبهة موحدة للمقاومة الشعبية، وهي كلها محاور أساسية لتغيير معادلة الصراع رأسا على عقب.
  • البيان: لابد من الانصهار في ورشة وطنية شاملة لتعزيز الصمود الوطني، وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات رفضًا لمواقف واشنطن وإملاءاتها على شعبنا.
خلفيات:
  • النكبة مصطلح يرمز إلى التهجير القسري الجماعي عام 1948 لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم، وتمثلت في نجاح الحركة الصهيونية -بدعم من بريطانيا- في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان ما بات يعرف بدولة “إسرائيل”.
  • كانت موجة تصعيد بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة و”إسرائيل” وقعت مطلع الأسبوع الماضي بعد مخالفة “إسرائيل” لقواعد الاشتباك الخاصة بتفاهمات التهدئة واستهداف المتظاهرين على حدود غزة، واستمر التصعيد لمدة يومين، وأسفر عن استشهاد نحو 30 فلسطينيًا، ومقتل 4 إسرائيليين بالإضافة لعشرات الجرحى من الجانبين، إلى أن تم الاتفاق على وقف إطلاق النار برعاية مصرية وأممية.
  • تفاهمات التهدئة تشمل فتح المعابر (معبرا بيت حانون وكرم أبو سالم) مع قطاع غزة وهو ما تم اليوم، وإدخال المساعدات القطرية وهو ما قيل سيتم غدًا.
  • يتزامن قرار الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر، مع المسابقة الغنائية الأوربية “يوروفيجن” المقرر إجراؤها بين 14 و18 مايو/أيار في “تل أبيب”، وتعتبر “إسرائيل” أن المسابقة التي يشارك فيها 41 مشاركًا ممثلًا عن الدول الأوربية بوفود رسمية، الحدث الأكبر والأبرز خلال عام 2019، فيما يتقاطع توقيت المسابقة مع ذكرى النكبة الموافق يوم 15 مايو.    
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية