دعوات يهودية لاقتحام كبير للأقصى وتحويل باب الرحمة لكنيس

جماعات الهيكل المزعوم يدعون لاقتحام باب الرحمة وتحويله لكنيس يهودي

دعا ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل” لاقتحام مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، وتحويله لكنيس يهودي، والشروع في إقامة مديرية يهودية تتولى شؤون الحرم القدسي وحظر دائرة الأوقاف.

وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة كبيرة من النشطاء الإسرائيليين دعوا حكومة الاحتلال يوم الأحد الماضي، إلى إقامة كنيس في الحرم، وفتحه أمام صلاة اليهود.

كنيس يهودي:
  • هذه الدعوات في تلخيص الاجتماع الطارئ الذي عقد مساء الأحد، بمشاركة حاخامات وعناصر ونشطاء في منظمات “الهيكل” المزعوم، وفق موقع “عرب 48”.
  • تم خلال الاجتماع مناقشة سبل التصعيد ردًا على فتح المقدسيين ودائرة الأوقاف مصلى “باب الرحمة” في الأقصى.
  • لائحة نتائج الاجتماع للحاخامات ومنظمات “الهيكل” أكدت ضرورة تطبيق جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير طبيعة المسجد الأقصى إلى ما سمي “جبل الهيكل”، من خلال السماح لليهود بحرية التحرك داخله والصلاة العلنية والوجود الدائم فيه.
  • قرارات جماعات المستوطنين ومنظمات “الهيكل” تشمل تنظيم اقتحام مركزي كبير جدًا للمسجد الأقصى الخميس المقبل، بهدف ما أسمته “دخول مصلى باب الرحمة والسيطرة عليه”.
  • منظمات الهيكل المزعوم طالبت في بيان على منصات التواصل، بطرد الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى وإخراجها عن قانون الاحتلال، وإعلان السيادة “الإسرائيلية” التامة على الأقصى.
  • في رسالتها للأحزاب اليهودية، طالبت منظمات “الهيكل” الإعلان أن شرط دخول أي أعضاء أو تكتل من أبناء هذه الجماعات في أي تحالف حكومي مستقبلي بعد انتخابات الكنيست، هو التزام الحكومة القادمة بفرض ما يسمونه (صلاة اليهود العلنية) داخل المسجد الأقصى.
نشطاء إسرائيليون يدعون لإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى (عرب 48)
بسبب “باب الرحمة”:
  • المسجد الأقصى كان قد شهد في الأسابيع القليلة الماضية، حالة من التوتر بعد إقدام شرطة الاحتلال الإسرائيلي على وضع سلاسل حديدية وقفل على بوابة حديدية، تؤدي إلى باب الرحمة في الناحية الشرقية من المسجد الأقصى.
  • سبق لشرطة الاحتلال أن أغلقت باب الرحمة في العام 2003، بداعي استخدامه من قبل منظمة غير قانونية، وجددت أمر الاغلاق منذ ذلك الحين، رغم مطالبة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بإعادة فتحه.
  • قبل أسبوعين فتحت دائرة الأوقاف في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى والتابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، مصلى باب الرحمة أمام المصلين.
  • لكن شرطة الاحتلال ردت بإصدار أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، ضد مسؤولين في دائرة الأوقاف الاسلامية وحراس في المسجد، لفترات تتفاوت من أسبوع إلى عدة أشهر.
  • بالأمس، طلبت محكمة الصلح (الابتدائية) الإسرائيلية في القدس، من دائرة الأوقاف تحديد موقفها من طلب النيابة العامة الإسرائيلية إغلاق مصلى باب الرحمة، وإلا فإنها ستصدر قرارًا بإغلاقه.

اجتماع طارئ لمجلس الأوقاف:
  • يجتمع مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس اليوم الثلاثاء، للرد على المحكمة علمًا بأن دائرة الأوقاف الاسلامية لا تعترف بأي سلطة لـ”إسرائيل” أو محاكمها على المسجد الأقصى وتصر على إبقاء مصلى باب الرحمة مفتوحًا.
  • سبق لدائرة الأوقاف الاسلامية أن قالت إن مخاوف تساورها منذ العام 2016 من مخططات اليمين الإسرائيلي ضد مصلى باب الرحمة.
  • “جروزاليم بوست” لفتت إلى أن عضو الكنيست من حزب البيت اليهودي “اليميني”، بزلئيل سمورتيش، دعا في العام 2017 إلى إقامة كنيس يهودي، في المسجد الأقصى.
  • الصحيفة الإسرائيلية أضافت إن عدد من الحاخامين المتشددين، وجهوا رسالة إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في العام 2014، دعوه فيها إلى إقامة هيكل في المسجد الأقصى، ولكن لم يتم الرد عليها، كما كانت هناك مشاريع قوانين في الكنيست لتمكين اليهود من حق الصلاة في الحرم، ولكن تم إسقاط مشاريع القوانين هذه.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات