درعا: قصف رغم الهدنة يخلف نحو 30 قتيلا

نازحون سوريون من درعا باتجاه الحدود مع الجولان السوري المحتل
نازحون سوريون من درعا باتجاه الحدود مع الجولان السوري المحتل

أفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن 15 شخصا على الأقل قتلوا جراء غارات روسية على محافظة درعا جنوبي سوريا.

وبهذا يرتفع عدد من قتلوا منذ أمس في ردعا إلى نحو 30 شخصا.

وقال مراسل الجزيرة إن الهدنة التي اتفق عليها الجيش السوري الحر مع الجانب الرويس أمس في درعا شهدت عدة خروقات، إذ شن سلاح الجو الروسي عشرات الغارات على بلدات، الجيزة والمسيفرة والغرية وطفس ونوى.

واستمرت حركة النزوح من درعا باتجاه الحدود الأردنية والحدود مع الجولان السوري المحتل.

من جهته، قال الجيش الحر إنه دمر 4 دبابات وناقلة للجنود أثناء صد محاولات مليشيات إيرانية التقدم تجاه قاعدة الدفاع الجوي غرب مدينة درعا.

وكشفت مصادر رسمية أردنية أمس الجمعة عن “التوصل إلى هدنة بين الأطراف المتنازعة في درعا، من المنتظر أن تقود نحو مصالحة”.

وفي 20 يونيو/ حزيران الحالي، أطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات المتحالفة لها، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا، وتقدمت بريف المحافظة الشرقي، وسيطرت على بلدتي “بصرى الحرير” و”ناحتة”.

وإثر تكثيف النظام هجماته على المنطقة، اضطر أكثر من 150 ألف شخص على النزوح باتجاه الحدود الأردنية والإسرائيلية، فيما وصل عدد القتلى إلى 200 شخص.

وتندرج درعا، ضمن مناطق “خفض التوتر” الأربعة في عموم البلاد، التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا، في مايو/ أيار 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا. 

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر