“خليجي 24” تهدد رقمي بوفون والدعيع وتهز عرش العميد

عندما تنطلق فعاليات بطولة كأس “خليجي 24” لكرة القدم غدًا في قطر، سيكون المتابعون للبطولة في حالة ترقب لتحقيق مزيد من الأرقام المميزة في تاريخ البطولة وفي مسيرة اللاعبين والمنتخبات.

التفاصيل

• يتطلع اثنان من اللاعبين المخضرمين في البطولة إلى رقم  في غاية الأهمية، إذ يستطيع اللاعبان الكويتي بدر المطوع والعماني أحمد مبارك (كانو) الاستفادة من هذه البطولة لتهديد رقم قياسي عالمي صمد لسنوات طويلة.
• يبرز كانو والمطوع ضمن أكبر اللاعبين سنًا في هذه النسخة من البطولة الخليجية كما يستحوذ كل منهما على رقم مميز يستطيع من خلال هذه النسخة تعزيزه للاقتراب خطوة هائلة من رقم قياسي عالمي.
• خاض كانو مع المنتخب العماني 176 مباراة دولية حتى الآن ليقتسم مع حارس المرمى الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون المركز الرابع في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية مع منتخبات بلادهم.
• يتصدر اللاعب المصري السابق أحمد حسن (الصقر) منذ سنوات طويلة هذه القائمة برصيد 184 مباراة متفوقًا بفارق ست مباريات على حارس المرمى السعودي السابق محمد الدعيع فيما يحتل المكسيكي كلاوديو سواريز المركز الثالث في القائمة برصيد 177 نقطة.
• يأتي المطوع خلف كانو وبوفون بفارق مباراة واحدة فقط ما يعني أنه وكانو يستطيعان من خلال خليجي 24 التفوق على كل من بوفون وسواريز والدعيع وتهديد عرش اللاعب المصري المعتزل أحمد حسن.
   

  

• إذا شارك كل من اللاعبين في المباريات الثلاث لفريقه في مجموعته بالدور الأول للبطولة، وهو أمر مرجح بشكل كبير لكون كل منهما من الأسلحة المهمة في صفوف الفريق، سيرفع كانو رصيده إلى 179 مباراة دولية ليتقدم إلى المركز الثاني في القائمة فيما سيتنازع المطوع وقتها مع الدعيع على المركز الثالث بالقائمة.
• إذا واصل اللاعبان مع منتخبي بلديهما مسيرتهما في البطولة وتأهلا للدور قبل النهائي، سيساهم هذا في اقترابهما بشدة من رصيد الصقر ومن ثم سيكون كل من اللاعبين مرشحا لخطف صدارة القائمة ولقب عميد لاعبي العالم من الصقر المصري.
• بهذا، ستكون خليجي 24 بمثابة فرصة ذهبية أمام اللاعبين للاقتراب من تحقيق رقم قياسي عالمي، وقد ينجح أي منهما في تحطيمه خلال العام المقبل الذي سيشهد استئناف كل من المنتخبين الكويتي والعماني لمسيرته في التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022 بقطر وكأس آسيا 2023 بالصين.
   

  

سجل ذهبي  

• على مدار 23 نسخة ماضية من بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم، كان التفوق واضحًا للمدربين الأجانب الذين أحرزوا أكثر من ثلثي ألقاب البطولة حتى الآن.
• النسخة الجديدة المرتقبة من البطولة ستكون فرصة تعزيز هذا الرصيد للمدربين الأجانب أكبر من فرص فوز مدرب وطني باللقب وذلك في ظل وجود ستة مدربين أجانب مع المنتخبات الثمانية بالبطولة ما يعني أن نسبة تواجد المدربين الأجانب في خليجي 24 تبلغ 75%.
• تتصدر المدرسة البرازيلية قائمة أكثر المدارس التدريبية إحرازا للقب الخليجي برصيد أربعة ألقاب ولكن خليجي 24 ستكون خالية تماما من مدرسة التدريب البرازيلية.
• تشهد خليجي 24 خمس مدارس تدريبية أجنبية بقيادة المدرسة الهولندية التي تقدم اثنين من مدربي هذه النسخة وهما بيرت فان مارفيك مدرب الإمارات وإيرفن كومان مد رب المنتخب العماني حامل لقب البطولة فيما تشهد هذه النسخة أيضا الفرنسي هيرفي رينار مدرب السعودية والبرتغالي هيليو سوزا مدرب البحرين والإسباني فيليك سانشيز مدرب قطر والسلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب العراق.
  

  

•  في المقابل، تشهد البطولة اثنين فقط من المدربين الوطنيين وهما ثامر عناد مدرب المنتخب الكويتي وسامي حسن الناش مدرب المنتخب اليمني.
• يشهد تاريخ البطولة على فوز ثماني جنسيات أجنبية مختلفة بلقب البطولة من مقعد المدير الفني وهي البرازيل وصربيا والتشيك وهولندا وفرنسا والبوسنة ومصر والجزائر فيما كانت الألقاب التي أحرزها مدرب وطني من نصيب أربع جنسيات هي العراقي والكويتي والسعودي والإماراتي.
• بهذا، ستكون هناك أربع فرص في خليجي 24 لانضمام جنسية جديدة إلى السجل الذهبي للمدربين في بطولات الخليج وهي من نصيب الإسباني سانشيز والسلوفيني كاتانيتش والبرتغالي سوزا إضافة لليمني سامي الناش وإن كانت فرص الأخير ضعيفة في ظل التفوق الواضح لمنتخبات البطولة على نظيرها اليمني حتى الآن.