خطيبة جمال خاشقجي تكتب عنه: أفكاره ستعبر الحدود

الراحل جمال خاشقجي وخطيبته خديجة

قالت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي المختفي جمال خاشقجي، إن صدى أفكاره سوف يتردد وينتقل من تركيا إلى السعودية وأماكن أخرى، بينما سيدفع الطغاة في النهاية الثمن.

كلمات جنكيز جاءت في مقال لها نشرته صحيفة نيويورك تايمز السبت.

أبرز ما جاء في المقال:

  • تحدثت خديجة عن علاقتها بالصحفي السعودي المختفي، وكيف تعرفا خلال مؤتمر في مدينة إسطنبول التركية في شهر مايو/أيار الماضي، قبل أن تتطور علاقتهما الفكرية إلى علاقة عاطفية ويتفقان على الارتباط؟
  • أشارت خديجة إلى مسيرة خاشقجي الصحفية الطويلة  في السعودية، والتي تضمنت رئاسة تحرير صحيفتي الوطن والعرب نيوز السعوديتين، وعمله مستشارا للعديد من المسؤولين وصناع السياسات في السعودية، ومن بينهم مدير المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل.
  • قالت إنه رغم سفره حول العالم، فإن حبه لبلده السعودية ظل أكبر من حبه لأي مكان آخر، لكنه في النهاية لم يجد لنفسه مكانا في السعودية ما اضطره إلى النجاة بنفسه وسط حملة سلطات المملكة على النشطاء والمفكرين.
  • أشارت خديجة إلى أنه رغم اختلاف خاشقجي مع سياسات السلطات في المملكة فإنه كان يرفض وصفه بالمنشق أو المعارض، وكان يقول: أنا صحفي مستقل أستخدم قلمي لصالح بلدي”.
  • أكدت خديجة أن خاشقجي كان مهموما بشدة بأصدقائه من الكتاب والمفكرين المعتقلين في السعودية، وأنه كان يعزي نفسه بأنه حر ويستطيع الكتابة بحرية.
  • قالت خديجة إن حلمهما في بناء حياة جديدة هو الذي جاء به من العاصمة الأمريكية واشنطن إلى إسطنبول من أجل الحصول على الأوراق اللازمة لزواجهما، وهو الحلم الذي انتهى بدخوله القنصلية السعودية هناك حيث اختفى في الثاني من أكتوبر/تشرين أول الجاري.
  • كشفت خديجة أن أمس السبت كان يوافق ذكرى يوم ميلاده الستين، وكيف أنها كانت تخطط لحفل تدعو فيه الأصدقاء المقربين؟، وكيف أنهما كان من المفترض أن يكونا قد تزوجا الآن؟

  • عبرت خديجة عن شعورها بالحزن الشديد بسبب صمت السلطات السعودية عن مصير جمال خاشقجي، بعد مرور 12 يوما على اختفائه.
  • قالت خديجة إنه إذا صحت المزاعم بمقتل خاشقجي على يد تابعين لولي العهد السعودي محمد بن سلمان فإنها ستكون خسارة ليس لها وحدها، ولكن لكل شخص لديه ضمير وبوصلة أخلاقية.
  • أضافت خديجة أنه في حال تأكدت خسارة جمال خاشقجي فإن “الإدانة ليست كافية. بل يجب أن مساءلة معاقبة الأشخاص الذين أخذوه منا بأقصى ما يسمح به القانون، بغض النظر عن مناصبهم السياسية”.
  • أشارت خديجة إلى أنها قد تقبل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للذهاب إلى البيت الأبيض إذا بذل جهدا حقيقيا في الكشف عما حدث لخاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام