خسائر كبرى في الأسواق العالمية بفعل إغلاق الحكومة الأمريكية

تعرضت الأسواق العالمية على كافة مستويات الأصول لضغوط مع تنامي المخاوف بشأن النمو، واتجه المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب وأدوات الدين الأمريكية.

يأتي هذا مع تنبؤ صندوق النقد الدولي للاقتصادات المتقدمة بمعدلات نمو مستقبلية أقل من المستويات الحالية، وزيادة المخاوف من تباطؤ النمو العالمي.

• الأسهم الأوربية هبطت، أمس الإثنين، بفعل القلق بشأن استمرار إغلاق مؤسسات حكومية في الولايات المتحدة، وموقف رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، وهو ما أضاف إلى المخاوف من تباطؤ النمو العالمي، ليضع الأسهم على المسار صوب تسجيل أكبر خسارة سنوية في عشرة أعوام.
• مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني تراجع 0.5 %، بينما انخفض المؤشران كاك 40 الفرنسي، وايبكس الإسباني 1.45 و 0.9 % بالترتيب.
• الأسهم الأوربية هبطت بنحو 14% منذ بداية العام، وهي ماضية على المسار لتسجيل أسوأ عام لها منذ 2008، بعدما تراجعت لأدنى مستوياتها في عامين بفعل توقعات المركزي الأمريكي بشأن الفائدة الأسبوع الماضي.
• الأسهم تعرضت لضغوط أيضا من انفصال بريطانيا المعقد عن الاتحاد الأوربي، والميزانية الإيطالية المثيرة للجدل، والنزاع التجاري بين واشنطن وبكين، وهو ما دفع المحللين إلى خفض توقعاتهم لنمو أرباح الشركات الأوربية.
• في أمريكا أغلقت بورصة “وول ستريت” على هبوط حاد في تعاملات متقلبة، يوم الجمعة الماضي، مع تضرر سوق الأسهم الأمريكية من مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي دفعت المستثمرين إلى الفرار من أسهم القطاعات العالية القيمة مثل التكنولوجيا وخدمات الاتصالات.
• المؤشر داو جونز الصناعي أنهى جلسة التداول منخفضا 414.23 نقطة، أو 1.81 % إلى 22445.37 نقطة في حين هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 50.84 نقطة، أو 2.06 %، ليغلق عند 2416.58 نقطة، وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 195.41 نقطة، أو 2.99 %، إلى 6333.00 نقطة.
• المؤشرات الثلاثة تنهي الأسبوع على خسائر حادة مع هبوط ناسداك 8.36% وستاندرد آند بورز 7.05 % وداو جونز 6.87 %.
• هذا هو أكبر هبوط أسبوعي للمؤشر ستاندرد آند بورز منذ أغسطس/ آب 2008، في حين سجل داو جونز أكبر هبوط أسبوعي منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2008. وسجل ناسداك أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2008.

• أسعار النفط هبطت بأكثر من 6% إلى أدنى مستوى في أكثر من عام أمس الإثنين، مع تضرر الأسواق من مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
• العقود الآجلة للخام الأمريكي وخام القياس العالمي مزيج برنت سجل أدنى مستوى منذ عام 2017 خلال الجلسة، مما جعل الخامين على مسار الهبوط بنحو 40 % خلال الربع.
• العقود الآجلة للخام الأمريكي سجلت أدنى مستوى منذ 22 يونيو/ حزيران 2017، بينما بلغ خام برنت أدنى مستوى منذ 17 أغسطس آب 2017.
• جرت تسوية العقود الآجلة للخام الأمريكي عند 42.53 دولارا للبرميل، بانخفاض قدره 3.06 دولارات، أو ما يعادل 6.7 %، خلال الجلسة.
• انخفض خام برنت 3.35 دولارات للبرميل، أو 6.2 %، في التسوية إلى 50.47 دولارا للبرميل.
• هبط برنت 11 % الأسبوع الماضي مسجلا أدنى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2017، بينما سجلت العقود الأمريكية الآجلة أدنى مستوى منذ يوليو/ تموز 2017، ليصل معدل هبوط العقدين إلى 35% خلال الربع الأخير من العام الجاري.

• الدولار تراجع أمام عملتي الملاذ الآمن “الين الياباني” و “الفرنك السويسري”، الثلاثاء، مع تقليل المستثمرين لانكشافهم على الأصول العالية المخاطر، في ظل بوادر مواجهة بين البيت الأبيض ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

• الدولار هبط، أمس الإثنين، بفعل القلق من استمرار إغلاق الحكومة في الولايات المتحدة والهبوط الحاد في أسواق الأسهم، وهو ما دفع الطلب على العملة الأمريكية إلى التراجع.

• انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.46 % إلى 96.511، بعدما سجل أعلى مستوياته في عام ونصف العام عند 97.711 في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

• ضعف الدولار منذ تبني مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأربعاء الماضي، نهجا أقل تيسيرا من حيث زيادة أسعار الفائدة مقارنة مع ما كان يتوقعه الكثيرون، وهو ما أدى إلى تنامي القلق من استمرار المركزي في رفع الفائدة في اقتصاد يضعف.

• ارتفع الذهب، أمس الإثنين، إلى أعلى مستوى في ستة أشهر بفعل انحسار الإقبال على المخاطرة مع تراجع أسواق الأسهم وفي ظل المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي على نحو قاد المستثمرين إلى السعي للملاذ الآمن في المعدن الأصفر.
• جرى تداول الذهب في التعاملات الفورية عند 1268.49 دولار اللأوقية، وسجل المعدن الأصفر أعلى مستوى له منذ أواخر يونيو/حزيران عند 1269.49 دولارا في وقت سابق من الجلسة.
• الذهب صعد في تسوية العقود الأمريكية الآجلة 1.1% إلى 1271.80 دولارا للأوقية.