خديجة جنكيز: السعودية تحاول حجب المسؤولين الحقيقيين عن اغتيال خاشقجي

قالت “خديجة جنكيز” خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، إن السعودية، تحاول حصر المسؤولية عن مقتل خاشقجي في المنفذين.

وأضافت أن السعودية تسعى إلى إخفاء المسؤولين الحقيقيين عن الجريمة، من الذين خططوا لها وأمروا بتنفيذها.

جاء ذلك في مقالها لصحيفة واشنطن بوست، بعنوان “بحثي عن العدالة لخاشقجي مستمر ولم يفت الأوان”.

انتقادات للموقف الأمريكي

• عبرت خديجة عن إحباطها، مما اتخذته الإدارة الأمريكية من خطوات لدفع السعودية لتحقيق العدالة في قضية خاشقجي.
• نددت خطيبة خاشقجي، بما وصفته تغليب مصالح جماعات الضغط الخاصة بصناعة الأسلحة والطاقة والنفط، على إنفاذ العدالة.
• خديجة جنكيز: الوقت لم يفت، وآمل أن تقف الولايات المتحدة إلى جانب الحق والعدل.
• خطيبة الصحفي السعودي أضافت أن وسائل الإعلام الدولية، واصلت لفت الانتباه إلى الوحشية التي قتل بها خاشقجي.
• ذكرت جنكيز أنه رغم كل الحقائق التي كشفت، لم تتخذ حتى الآن أي خطوة مادية واحدة لمعاقبة الجناة الحقيقيين.
• خديجة: الإفلات من العقاب أمر غير مقبول نهائياً، وما زالت أجوب العالم بحثا عن الحقيقة وطلبا للعدالة.

ذكرى مقتل خاشقجي

• مقال خديجة نشر مع اقتراب الذكرى الأولى لجريمة قتل خطيبها خاشقجي، التي وقعت في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2018.
• منظمات حقوقية تركية ودولية أعلنت عن تنظيم فعالية أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، الأربعاء المقبل، سيتخللها الوقوف دقيقة صمت على روح خاشقجي.
• واشنطن بوست ذكرت في مقال آخر، أنه من المؤكد أن محمد بن سلمان أمر بقتل خاشقجي، وأن تحقيق أجرته الأمم المتحدة يعزو المسؤولية على عاتقه.
• الصحيفة أضافت أن ابن سلمان قبل بشكل مخادع تحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة القتل، بينما أنكر أي تورط شخصي فيها، واصفة ذلك بالكذبة التي يقبلها فقط أولئك الذين يرغبون في إعذاره.
• أضافت واشنطن بوست، أن سياسات ابن سلمان في المنطقة، تدفعه نحو طريق مسدود وربما نحو انهيار سريع، حسب وصفها.

خلفيات

• جريمة قتل خاشقجي، تمت داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي وأثارت استنكارًا واسعًا.
• صلاح، نجل جمال خاشقجي، قال في تغريدة له إنه يثق في قضاء السعودية لتحقيق العدالة كاملة بمرتكبي جريمة قتل والده.
• مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامار، حملت السعودية مسؤولية قتل خاشقجي عمداً، في يوليو/ تموز الماضي.
• أكدت كالامار وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم وابن سلمان.