خبراء: زيادة الاستثمارات القطرية في قطاعات حيوية بالمغرب

لقاء سابق في الدوحة بين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (يمين) وملك المغرب محمد السادس

قال خبراء للجزيرة مباشر إن الاستثمارات القطرية في المغرب شهدت زيادة منذ حصار قطر عام 2016.

التفاصيل
  • الباحث المغربي في العلاقات الدولية خالد يايموت قال للجزيرة مباشر إن “عام 2017 عرف تحولا نوعيا في العلاقة بين الرباط ودول الخليج”.
  • يايموت أشار إلى أنه في الوقت الذي حدث فيه “جمود في العلاقات بين المغرب من جهة وبين كل من السعودية والإمارات من جهة أخرى، شهدت العلاقات بين المغرب وقطر تطورا كبيرا”.
  • يايموت أوضح أنه حدث زيادة في “الاستثمارات القطرية في مجال حيوي بالنسبة للبلاد، وهو الطاقات المتجدد كطاقة الرياح والغاز الطبيعي”.
  • يايموت ذكر أن “قطر للبترول” وقعت اتفاقية مع شركة “إيني” الإيطالية، حصلت بموجبها على 30% من امتياز “طرفاية” للاستكشاف البحري في المياه الضحلة.
  • الامتياز يشمل 12 منطقة تقع قبالة شواطئ المملكة المغربية على المحيط الأطلسي.
  • تتكون حصص المشاركة في امتياز الاستكشاف بطرفاية من 45% لشركة إيني و30% لقطر للبترول و25% للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي.
  • يايموت: التعاون القطري يزداد في مقابل تراجع أو تجميد للتعاون السعودي الإماراتي.
  • يايموت: في 2016، اتضح أن رؤية المغرب في تعاملها مع منطقة غرب إفريقيا مخالفة لرؤية الإمارات، في الوقت الذي تتسم رؤية الرباط والدوحة بالتوافق في علاقتهما بهذه المنطقة.
  • الخبير الاقتصادي عبد النبي أبو العرب قال للجزيرة مباشر إن “المغرب استفاد بعد 2011 من تدفق استثماري كبير جاء في إطار  رغبة الدول الخليجية في المساهمة في الحفاظ على استقرار دول صديقة لها كما هو الحال بالنسبة للأردن والمغرب”.
  • أبو العرب: العلاقات بلغت أوجها مع الالتزامات التي قطعتها تلك الدول عام 2014.
  • أبو العرب: التوتر الذي عرفته العلاقات مع السعودية والإمارات من جهة والمغرب من جهة أخرى، جاء بسبب الحياد الإيجابي للمغرب تجاه الأزمة الخليجية.
  • أبو العرب: لقد كان خيارا مغربيّا حكيما، أكدت التطورات صواب القرار بالنظر لما يعرفه الحلف السعودي الإماراتي حاليا من ارتباك بسبب الأزمة اليمنية.
خلفيات
  • لم يتضمن مشروع موازنة 2020 في المغرب بند العلاقة التجارية والاقتصادية بين المغرب ودول الخليج عكس السنوات الماضية.
  • البنك المركزي المغربي توقع في سبتمبر/ أيلول الماضي توقع تراجع “الهبات (المالية) دول الخليج من 208 مليون دولار خلال 2019 إلى 18 مليون دولار خلال 2020.
  • البنك قال في تقريره الأخير إن “هبات دول الخليج تراجعت من 1 مليار دولار خلال 2017 إلى 281 مليون دولار خلال 2018”.
  • الإمارات والسعودية والكويت وقطر تعهدت عام 2011 بتقديم هبات مالية للمغرب بقيمة 5 مليارات دولار، بواقع 1.25 مليار دولار من كل دولة.
  • كان من المفترض توجيه هذه الهبات لتمويل مشاريع تنموية.
  • في مارس/ آذار قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن هناك ضوابط تحكم السياسة الخارجية للمغرب مع كل من الإمارات والسعودية.
  • بوريطة: أول هذه الضوابط أن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب.
  • بوريطة: ثانيها أن التنسيق مع دول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين.
  • بوريطة: ثالثها أن التنسيق بين الطرفين يجب ألا يكون حسب الطلب.
  • بوريطة: رابعها أن التنسيق يجب أن يشمل جميع القضايا المهمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل الأزمة الليبية.
المصدر : الجزيرة مباشر