خامنئي يؤيد زيادة أسعار الوقود ويتهم “أعداء” إيران بالتخريب

زيادة أسعار البنزين أثارت احتجاجات في إيران-طهران 16 نوفمبر

أيد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، قرار زيادة أسعار البنزين وتقنين توزيعه، وهو قرار اتخذته الحكومة بشكل مفاجئ وأثار تظاهرات في عدة مدن إيرانية.

تأييد الزيادة
  • قال التلفزيون الإيراني الرسمي إن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي ساند اليوم الأحد رفع سعر البنزين، الذي أدى إلى إثارة احتجاجات منحيًا باللوم في أعمال التخريب على معارضي إيران و”الأعداء” الأجانب.
  • جاء ذلك تعقيبًا على القرار الذي صدر يوم الجمعة عن المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي المؤلف من الرئيس ورئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية.
أبرز تصريحات خامنئي:
  • زيادة سعر البنزين استندت إلى رأي الخبراء ويجب دعمها.
  • على المسؤولين التعامل بدقة في تنفيذ القرار حتى لا يؤثر على المواطنين.
  • لست خبيرًا وهناك آراء مختلفة، لكنني قلت إنه إذا ما اتخذ قادة الفروع الثلاثة قرارًا، فإنني أؤيده.
  • هذا القرار جعل بعض الناس يشعرون بقلق دون شك، ولكن أعمال التخريب وإشعال الحرائق يقوم بها مثيرو الشغب وليس شعبنا.
  • الثورة المضادة و”أعداء” إيران يدعمون دائمًا أعمال التخريب وانتهاك القانون ويواصلون فعل ذلك.
احتجاجات في إيران (رويترز)
الاحتجاجات تأخذ منحى سياسيا
  • كانت وكالات أنباء إيرانية ومواقع للتواصل الاجتماعي، ذكرت أن شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن اشتبكت مع متظاهرين في طهران وعشرات المدن الإيرانية الأخرى، في الوقت الذي تحولت فيه احتجاجات على رفع سعر البنزين إلى مظاهرات سياسية.
  • اشتبكت شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن مع متظاهرين في طهران وعشرات المدن الإيرانية الأخرى في الوقت الذي تحولت فيه احتجاجات على رفع سعر البنزين إلى مظاهرات سياسية.
  • قالت تقارير إن المتظاهرين رددوا هتافات مناوئة للحكومة في مختلف أنحاء البلاد بعد يوم من زيادة سعر لتر البنزين العادي إلى 15 ألف ريال من عشرة آلاف بالإضافة إلى تقنينه.
  • أوضح التلفزيون الرسمي إن الشرطة اشتبكت مع من وصفتهم “بمثيري الشغب “في بعض المدن وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وامتدت الاحتجاجات إلى 40 مدينة وبلدة على الأقل.
  • نقلت وكالة أنباء الطلبة عن مسؤول محلي قوله إن قتيلا سقط في مدينة سيرجان في إقليم كرمان وأصيب عدد آخر.
من احتجاجات إيران (رويترز)
حق مشروع للإيرانيين
  • يرى كثير من الإيرانيين أن البنزين الرخيص في الدولة المنتجة للنفط حق لهم وأشعلت زيادة سعره مخاوف من حدوث المزيد من الضغوط المعيشية، على الرغم من تأكيدات السلطات أن عائد الزيادة سيستخدم في مساعدة الأسر الفقيرة.
  • باتت قدرة الإيرانيين على شراء لوازمهم أضعف بوضوح منذ العام الماضي عندما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 النووي وأعادت العقوبات الأمريكية على إيران.
  • بالإضافة إلى ارتفاع التضخم وزيادة البطالة وانخفاض الريال واستشراء الفساد ألحقت سياسة (الضغوط القصوى) التي تنتهجها واشنطن المزيد من الضرر بالاقتصاد الإيراني.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات