حملة سعودية لمقاطعة أمازون بعد اتهام بن سلمان باختراق هاتف بيزوس

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان(يمين) ومؤسس أمازن جيف بيزوس

دشن مغردون موالون للسلطات السعودية، حملة لمقاطعة منتجات موقع التسويق الإلكتروني “أمازون” والذي يملكه الملياديرالأمريكي جيف بيزوس، بعد اتهامات لولي العهد السعودي باختراق هاتفه.

ومن خلال وسم “قاطعوا_منتجات_امازون” الذي تصدر قائمة التداول في السعودية بأكثر من 13 ألف تغريدة، طالب المغردون بإغلاق موقع شركة أمازون ومقاطعة منتجاتها بشكل كامل ردًا على اتهام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان باختراق هاتف جيف بيزوس.

ودعا المشاركون في الحملة لإيجاد بدائل متعددة لموقع أمازون وتخفيض الأسعار المحلية لأن الارتفاع الحالي هو من أحد الأسباب التي دفعت بالمستهلك السعودي للجوء لموقع أمازون.

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1220296776122621952?ref_src=twsrc%5Etfw

واعتبر معارضون سعوديون الحملة إدانة لمحمد بن سلمان وأن اتهامه ليس من فراغ، مستغربين مطالبات المقاطعة في كل أزمة سواء مع تركيا أو قطر أو كندا.

في سياق متصل، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الخميس، عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي العهد السعودي بخطط اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، ومالك صحيفة “واشنطن بوست” جيف بيزوس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ـ لم تسمهم ـ أنهم “كانوا على علم بوجود خطة لاختراق هاتف بيزوس فقط، دون معرفة أي محاولات لاستخدام هذه المعلومات (الناتجة عن الاختراق) من أجل الابتزاز”.

وأشارت إلى أن من بين المسؤولين الذين كانوا يعلمون بهذه الخطة، مستشار بن سلمان آنذاك، سعود القحطاني، وأوضحت أن القحطاني كان أيضا متورطا في عملية الاختراق.

ولفتت إلى أن الاختراق كان جزءا من حملة تهديد وتخويف على خلفية عمل الصحفي جمال خاشقجي مع صحيفة واشنطن بوست.

وعمل خاشقجي مع الصحيفة قبل قتله في السفارة السعودية بإسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل