حملة سعودية لمقاطعة أمازون بعد اتهام بن سلمان باختراق هاتف بيزوس
دشن مغردون موالون للسلطات السعودية، حملة لمقاطعة منتجات موقع التسويق الإلكتروني “أمازون” والذي يملكه الملياديرالأمريكي جيف بيزوس، بعد اتهامات لولي العهد السعودي باختراق هاتفه.
ومن خلال وسم “قاطعوا_منتجات_امازون” الذي تصدر قائمة التداول في السعودية بأكثر من 13 ألف تغريدة، طالب المغردون بإغلاق موقع شركة أمازون ومقاطعة منتجاتها بشكل كامل ردًا على اتهام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان باختراق هاتف جيف بيزوس.
#قاطعوا_منتجات_امازون
هذا الوسم في حد ذاته إدانة للمهكّر
وشهادة أن اتهامه ليس من فراغ !!
يظنون ان الوسوم ستنقذهم !!!
أفكلما أوقع الأحمق نفسه في مأزق طالب بالمقاطعة ؟؟ مثل :
السفر لتركيا ومنتجاتها
وحصار قطر
ومقاطعة كندا !!!يا أمازون رجعوا فلوسنا اللي عندكم !!!! pic.twitter.com/tJNPG4Oh3Q
— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) January 23, 2020
ودعا المشاركون في الحملة لإيجاد بدائل متعددة لموقع أمازون وتخفيض الأسعار المحلية لأن الارتفاع الحالي هو من أحد الأسباب التي دفعت بالمستهلك السعودي للجوء لموقع أمازون.
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1220296776122621952?ref_src=twsrc%5Etfw
واعتبر معارضون سعوديون الحملة إدانة لمحمد بن سلمان وأن اتهامه ليس من فراغ، مستغربين مطالبات المقاطعة في كل أزمة سواء مع تركيا أو قطر أو كندا.
.
ابن سَلمان تَسبب بمشكلة مع تركيا فقالوا / قاطعوا تُركيا !
ثُم مع كندا ، فقالوا / قاطعوا كندا !
ثُم مع أمازون ، فقالوا / قاطعوا أمازون !أعتقد لن تكتمل 2030 حتى تُقاطع #السعودية العالم كٌله ، ويبقى الطبول يقولون السعودية العظمى !#قاطعوا_منتجات_امازون
— AwraqALbasel (@AwraqALbasel) January 23, 2020
في سياق متصل، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الخميس، عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي العهد السعودي بخطط اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، ومالك صحيفة “واشنطن بوست” جيف بيزوس.
جيف بيزوس مالك أمازون وجريدة وأشنطن بوست أعلن الحرب على السعودية وقيادتها و شعبها من سنه تقريباً ونحن و بكل سذاجه نمول أمازون عبر مشترياتنا من أمازون وسوق كوم قاطعوها فالخيارات والبدايل كثيره خلونا نعطيهم درس من هو الشعب السعودي🇸🇦.
#قاطعوا_منتجات_امازون pic.twitter.com/TvAiQcQR6s— سعيد العمري (@saeedAalamri) January 23, 2020
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ـ لم تسمهم ـ أنهم “كانوا على علم بوجود خطة لاختراق هاتف بيزوس فقط، دون معرفة أي محاولات لاستخدام هذه المعلومات (الناتجة عن الاختراق) من أجل الابتزاز”.
تعد المملكة أكبر سوق في الشرق الأوسط للتجارة الألكترونية والمستهلك الأكبر لمنتجات المواقع الكبرى مثل أمازون و علي بابا و سوق دوت كوم وغيرها …. كم أتمنى دعم مشروع نون ليكون بمثابة شركة عالمية منافسة لهذه الشركات نحن أمام منافسة وحروب اقتصادية كبيرة.
— منصور الخميس 🇸🇦 (@MansourAlkhamis) January 23, 2020
وأشارت إلى أن من بين المسؤولين الذين كانوا يعلمون بهذه الخطة، مستشار بن سلمان آنذاك، سعود القحطاني، وأوضحت أن القحطاني كان أيضا متورطا في عملية الاختراق.
#قاطعوا_منتجات_امازون
يجب ان يبطل التجار والموردين والوكلاء في السعودية الجشع ورفع الاسعار حتى تصبح المقاطعة فعالة .لان بعض المنتجات المباعة في امازون تحصلها بربع القيمة عن الاسواق في السعودية pic.twitter.com/4Btwf53UQ9— محمد عبدالرحمن الزندي (@moalzandi) January 23, 2020
ولفتت إلى أن الاختراق كان جزءا من حملة تهديد وتخويف على خلفية عمل الصحفي جمال خاشقجي مع صحيفة واشنطن بوست.
الامريكان لا يفهموا الا لغة المال والربح والخسارة..
الشعب السعودي هذا وقتكم لمقاطعة التسوق من خلال موقع #امازون #قاطعوا_منتجات_امازون— م عبدالله العلي (@alalii11) January 23, 2020
وعمل خاشقجي مع الصحيفة قبل قتله في السفارة السعودية بإسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
من أساء لولي عهدنا لابد من تاديبه ياشعب السعودي العظيم. #قاطعوا_منتجات_امازون
— عبدالله الدوسري (@abu_nayef11) January 23, 2020