حاكم كاليفورنيا يعتزم إطلاق قمر اصطناعي للمناخ في تحد لترمب

تعهد حاكم ولاية كاليفورنيا جيري براون بإطلاق قمر اصطناعي يتتبع ويرصد مصادر ملوثات المناخ في أحدث جهود ولايته لتحدي تشكيك إدارة الرئيس دونالد ترمب في علم تغير المناخ.

وفي السياق نفسه قال وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، خلال مشاركته بالقمة العالمية للعمل المناخي، في سان فرانسيسكو الأمريكية (الجمعة) إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي لا يملك أي معلومة حول المناخ يكذب على الشعب.

• براون أوضح أمام تجمع من القادة السياسيين والبيئيين ورجال الأعمال أن كاليفورنيا تتعاون مع شركة (بلانت لابس) لتطوير التكنولوجيا قائلا: “سنطلق القمر الصناعي الخاص لمعرفة أين التلوث وكيف سنقضي عليه؟”.
• تصريحات براون تأتي تماشيا مع تعهد الحاكم بإطلاق قمر اصطناعي قبل نحو عامين خلال اجتماع علمي في مواجهة التخفيضات المحتملة للبرامج الاتحادية للأقمار الصناعية والمناخ في عهد الرئيس دونالد ترمب الذي يشكك في علم المناخ.
• مكتب براون ذكر في بيان أنه سيتم تبادل بيانات القمر الاصطناعي مع الحكومات وغيرها في إطار مبادرة جديدة تسمى شراكة البيانات المناخية.
• البيان أكد أن الشراكة لديها القدرة على خفض الانبعاثات بمقدار 1000 مليون طن متري سنويا وهو ما يعادل استبعاد 200 مليون سيارة من على الطرق كل عام.

• الولايات المتحدة بذلت جهودا كبيرة، لإقناع دول ذات تأثير كبير على المناخ، مثل الصين، للانضمام إلى اتفاق باريس، المبرم في 2015، بخصوص مكافحة التغير المناخي.
• انسحاب الولايات المتحدة في عهد ترمب من اتفاق باريس خطأ كبير.
• العالم ما زال في نقطة بعيدة جدا عما هو منشود في مكافحة التغيير المناخي على الصعيد العالمي.
• كل مشكلة حاليا في تغير المناخ والاحتباس الحراري قابلة للحل، إلا أن هناك رئيسا ليس لديه أي معلومة حول هذا الموضوع يكذب على الشعب الأمريكي.
• الشعب الأمريكي أكثر ذكاء من ترمب إذ خرجت 38 ولاية (من أصل 50) إلى الساحة وأعلنت أنها ستواصل الالتزام باتفاق باريس.
• جميعنا نعيش في نظام بيئي واحد، لكن أعتقد أن الرئيس لا يعي ذلك.

• الولايات المتحدة، وقعت على اتفاق باريس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لمكافحة تغير المناخ.
• واشنطن لم يكن لها الانسحاب منها حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 بموجب شروط الاتفاقية، غير أن ترمب انسحب منها بالفعل في يونيو/ حزيران 2017.