حادث الطائرة الإثيوبية يكلف بوينغ مليار دولار حتى الآن

طائرات من طراز (737 ماكس) في أحد مصانع بوينغ

قدرت شركة بوينغ الأمريكية زيادة تقدر بمليار دولار في التكاليف بسبب حادث سقوط الطائرة الإثيوبية من طراز بوينغ 737 ماكس، وسط توقعات بتضاعف التكاليف على الشركة هذا العام.

التفاصيل:
  • شركة بوينغ الأمريكية العملاقة تراجعت عن توقعاتها بشأن الأرباح في عام 2019 بسبب حالة عدم اليقين المحيط بمستقبل الطائرة 737 ماكس، والتي مازالت متوقفة عن التشغيل بعد حادثين أسفرا عن مقتل 346 شخصا.
  • يعد رقم مليار دولار نقطة بداية متحفظة للزيادة في التكاليف.
  • هذا الرقم يغطي تكاليف الإنتاج المتزايدة على مدة السنوات القليلة المقبلة، لكنه لا يشمل إنفاق الشركة على إصلاح البرمجيات المتعلقة بالحوادث، أو التدريب الإضافي للطيارين، أو المدفوعات لشركات الطيران مقابل الطائرات المتوقفة، أو التعويضات لعائلات الركاب المتوفين.
  • الشركة كشفت عن هذه التقديرات يوم الأربعاء في عرض تقديمي للمستثمرين لدى إعلان بوينغ عن نتائجها المالية للربع الأول.
  • رغم غياب الكثير من التفاصيل، فإن الافصاحات أعطت أوضح صورة حتى الآن عن الأضرار المالية التي تسبب بها الحادثان الأخيران لشركة الطيران العملاقة.
  • الشركة أوضحت أنها علقت أيضا عمليات إعادة شراء الأسهم، حيث أنفقت بوينغ 2.3 مليار دولار في الربع الأول لشراء أسهمها الخاصة، في خطوة تهدف إلى جعل الأسهم المتبقية أكثر قيمة.
  • كانت الشركة قد توقعت في يناير/ كانون الثاني أرباحًا معدلة بالكامل لمدة عام تبلغ حوالي 20 دولارًا للسهم.
  • بعد إعلان الشركة وقف إنتاجها من طراز ماكس خفض المحللون توقعاتهم لأرباح بوينغ خلال العام إلى 16.40 دولارا في المتوسط.
  • أعلنت الشركة عن أرباح صافية في الربع الأول بلغت  مليارين و150 مليون دولار، بانخفاض 328 مليون دولار (أو 13٪) عن العام السابق.
  • انخفضت الإيرادات بمقدار 465 مليون دولار (أو 2٪)، لتسجل 22  مليارا و920 مليون دولار.
  • كرر الرئيس التنفيذي للشركة دينيس مويلنبرغ أن الشركة تحرز تقدماً في تحديث البرمجيات الرئيسية لمراقبة الطيران في طراز ماكس بهدف إقناع الهيئات المنظمة بالسماح للطائرة بالطيران من جديد.
  • لم يقدم المسؤولون التنفيذيون للشركة أي تحديث بشأن الجدول الزمني لموافقة الهيئات التنظيمية على برنامج إصلاح برمجيات الطائرة والتدريب التجريبي.
  • الشركة أكملت بالفعل الرحلات الجوية التجريبية، وستكون الخطوة الحاسمة التالية هي الحصول على موافقة ممثلي إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية في مجلس إدارة الشركة.
خلفية:
  • تخضع شركة بوينغ لتدقيق من المستثمرين والمستهلكين منذ تحطم طائرتين من طراز ماكس إحداهما تابعة لشركة ليون إير وسقطت قبالة السواحل الاندونيسية في أكتوبر/تشرين الأول والثانية تابعة للخطوط الإثيوبية وسقطت في مارس/آذار.
  • ألحقت هذه الحوادث أضرارا بسمعة الشركة في مجال السلامة، وتسببت في وقف عمل حوالي 370 طائرة من طراز ماكس على مستوى العالم، وأثارت تساؤلات بشأن كيفية موافقة الحكومة الأمريكية على الطائرة في عام 2017.
  • أشارت التقارير الأولية إلى أن قراءات خاطئة لأجهزة الاستشعار أدت إلى تشغيل ما يعرف بنظام تعزيز خصائص المناورة وأدى إلى سقوط الطائرة.
  • بدأت الشركة عقب الحادث في إصلاح هذا النظام لمنع تكرار الحوادث في المستقبل.
المصدر : أسوشيتد برس + الجزيرة مباشر