جامعات أمريكية تعيد النظر في علاقتها مع السعودية بسبب خاشقجي

جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول منذ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري

تعيد كليات وجامعات ومؤسسات تعليمية أمريكية النظر في ترتيب علاقاتها مع الرياض، في أعقاب مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول مطلع الشهر الجاري.

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا  MIT
  • في 22 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن المعهد أنه سيجري “إعادة تقييم سريعة وشاملة” لشراكاته مع السعودية، واصفًا اختفاء خاشقجي حينها بأنه “مصدر قلق كبير”.
  • ريتشارد ليستر وهو عميد مشارك، قال إن أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون مع المملكة يمكنهم “اتخاذ قراراتهم الخاصة فيما يتعلق بأفضل سبيل للسير قدمًا”.
  • المعهد يتشارك مع الجامعات السعودية في العديد من المشاريع البحثية ولديه تاريخ طويل في العمل مع شركة أرامكو السعودية.
  • في مارس/ آذار الماضي، تعهدت شركة النفط بتخصيص 25 مليون دولار للمعهد المذكور للبحث في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.
كلية بابسون
  • الكلية القريبة من بوسطن تلقت مليونين ونصف مليون دولار من خلال عقد مع شركة “سابك” للكيماويات.
  • مسؤولون في بابسون قالوا إنهم يراقبون الأحداث عن كثب ويجمعون مداخلات تتعلق بالمسارات المحتملة بعد قضية خاشقجي.
جامعة تافتس
  • باتريك كولينز المتحدث باسم الجامعة، قال إن مسؤولي الجامعة يتابعون عن كثب الأخبار المثيرة للقلق الشديد، لكنهم ما زالوا ملتزمين بالمشاركة العالمية.
  • “تافتس” تلقت نحو 42 مليون دولار من الحكومة السعودية، بما في ذلك مليونين و900 ألف دولار  من شركة أرامكو السعودية، بحسب ما أظهرت السجلات.
جامعة كاليفورنيا
  • مسؤولون في الجامعة، قالوا إنهم لا يقومون بمراجعة تمويلهم السعودي الذي يتضمن عقدًا بقيمة 6 ملايين دولار، لتطوير المواد النانوية التي يمكن استخدامها لدعم الطاقة المتجددة.
  • المتحدث الرسمي باسم الجامعة روكوا مونتيز، قال إن دعم الرياض لا يمثل سوى جزء صغير من العقود والمنح التي تذهب إلى الباحثين في الحرم الجامعي.
نيوهافن
  • ضغوط قطع العلاقات امتدت إلى جامعات تشمل “نيو هافن” في ولاية كونيتيكت، التي ترتبط بشراكة مع كلية الشرطة السعودية لتوفير شهادة في الدراسات الأمنية بالرياض.
  • على الرغم من احتجاجات مجموعة حقوق الإنسان في “نيو هافن”، تقول الجامعة إنها تخطط لمواصلة البرنامج.
جامعة كولومبيا
  • الضغوط امتدت أيضًا إلى جامعة “كولومبيا”، حيث ألغى المسؤولون مؤخرًا محاضرة مع الفنان التشكيلي السعودي، أحمد ماطر.
منح وهبات
  • وكالة “أسوشيتد برس” ذكرت أن تحليل البيانات الاتحادية بيّن أن ما لا يقل عن 354 مليون دولار من المساعدات والهبات تدفقت من الحكومة السعودية ومؤسساتها إلى 37 مؤسسة تعليمية أمريكية منذ عام 2011.
  • 20 مليون دولار دفعتها شركة النفط الوطنية السعودية “أرامكو” لعدد من الجامعات الأمريكية، منها 9 ملايين دولار لجامعة “تكساس إي أند أم”، و4 ملايين دولار لمعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا.
  • الشركة الكيميائية الوطنية “سابك”، دفعت 8 ملايين دولار بدورها لجامعات في الولايات المتحدة.
  • الكثير من الأموال تم توفيرها من خلال برنامج للمنح الدراسية يغطي الرسوم الدراسية للسعوديين الذين يدرسون في الولايات المتحدة، لكن ما لا يقل عن 62 مليون دولار جاءت من خلال عقود أو هدايا من شركات ومعاهد أبحاث مملوكة للسعودية.
  • على الرغم من أن بعض العقود توقفت العام قبلالماضي، إلا أن التساؤلات حول مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي الذي أشعل غضبًا عالميًا، دفعت بعض الجامعات إلى إعادة النظر في الصفقات الحالية أو المستقبلية مع الرياض.
منح دراسية
  • برنامج المنح الدراسية بين الولايات المتحدة والسعودية جرى إنشاؤه في عام 2005 بعد أن التقى قادة البلدين لتخفيف التوتر الدبلوماسي في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
  • منذ ذلك الحين، أرسل البرنامج عشرات الآلاف من السعوديين للدراسة في الولايات المتحدة، وبلغ هذا ذروته في عام 2015 عندما جاء أكثر من 120 ألف سعودي للدراسة في أمريكا. لكن الأرقام انخفضت بشكل حاد منذ عام 2016، عندما خفضت المملكة البرنامج وسط نقص في الميزانية مرتبط بانخفاض أسعار النفط.
المصدر : أسوشيتد برس + الأناضول