تيلرسون: واشنطن لن تفرض حلا للأزمة الخليجية
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يتشارك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أن الأزمة الخليجية طالت أكثر من اللازم.
مشيرا إلى تأثير الأزمة الخليجية على التحديات المشتركة.
من جهته أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن بلاده لن تفرض حلا على أطراف الأزمة.
وأكد وزير الخارجية القطري أثناء مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي (الأحد) في الدوحة التزام بلاده بالحوار القائم على أسس واضحة وسليمة، لا تتعدى على سيادة الدول ولا تخالف القانون الدولي.
وأشاد الوزير القطري بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح التي يقوم بها لرأب الصدع، مؤكدا أن الحل يكون بتغليب صوت الحكمة على اللغة السائدة غير المسؤولة الصادرة عن دول الحصار في هذه الفترة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي على الدور الذي تلعبه قطر في مكافحة الإرهاب، وقال إنه جرى إحراز تقدم بشأن تنفيذ مذكرة التفاهم لمكافحة الإرهاب التي تم توقيعها في يوليو/تموز الماضي، مشددا على أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل عن كثب مع قطر لمكافحة الإرهاب.
وعبر تيلرسون عن قلق بلاده إزاء استمرار الأزمة الخليجية، قائلا “من المهم أن تسعى الدول الخليجية السعي لإعادة الوحدة، وإنه لا يرضي أحد باستمرار هذه الأزمة”.
وأضاف تيلرسون ” ندعم جهود أمير الكويت والحوار مع جميع الأطراف للمساهمة في وجود حل للأزمة، داعيا جميع الأطراف إلى تخفيف حدة الخطاب وممارسة ضبط النفس”.
وفي إجابته على سؤال عن تصريحاته السابقة بشأن تحميل دول الحصار مسؤولية استمرار الأزمة مع قطر، قال الوزير الأمريكي إنه جلس مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “وطلبت منه أن يدخل في حوار، لكن لا يوجد مؤشر قوي على أن الأطراف مستعدة للحوار، ولا نستطيع أن نفرض أي حل على أي طرف”.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى الدوحة بعد جولة بدأها في الرياض، حيث دعا أطراف الأزمة الخليجية إلى اعتماد الحوار مسارا لحلها.