تيريزا ماي في باريس وبرلين لطلب إرجاء جديد لبريكست

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

شرعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الإثنين بحركة دبلوماسية مكثفة في برلين ثم باريس عشية قمة أوربية ستطلب خلالها إرجاء جديداً لموعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي.

التفاصيل
  • تحدثت ماي عبر الهاتف الإثنين مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي ورئيس المفوضية الأوربية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوربي دونالد توسك.
  • تلتقي ماي الثلاثاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين ثم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
  • تحتاج ماي إلى تأييد دول الاتحاد الأوربي الـ27 جميعها من أجل تأجيل إضافي.    
  • المتحدث باسم المستشارة الألمانية ستيفن شيبرت: ثمة أسباب وجيهة للتحدث في الوقت الذي تتواجد فيه المملكة المتحدة والدول ال27 في الاتحاد الأوربي في وضع صعب.    
  • الرئاسة الفرنسية: من المبكر قليلا طلب إرجاء إضافي.
  • الرئاسة الفرنسية: ننتظر “خطة موثوقة” من لندن بحلول موعد القمة في 10 أبريل/نيسان.
  • كتب مارك روتي على تويتر أن بلاده “تعتمد على ضمانات صادقة بالتعاون من قبل المملكة المتحدة”.
مناقشات مع المعارضة
  • تجد بريطانيا نفسها أمام خطر الخروج بدون اتفاق من الاتحاد الأوربي مع إخفاق ماي حتى الآن بإقرار الاتفاق الذي توصلت إليه مع بروكسل.
  • لتفادي هذا السيناريو الموازي لعدم استقرار اقتصادي وحدودي، أطلقت رئيسة الوزراء محادثات الأسبوع الماضي مع حزب العمال المعارض، من أجل التوصل إلى حل من الممكن أن تجتمع خلفه الغالبية البرلمانية. لكن لا نتائج حتى الآن في هذا الإطار.
  • متحدث باسم ماي: نعتزم تعزيز التواصل مع المعارضة اليوم ونأمل أن تؤدي إلى محادثات رسمية وجها لوجه.    
  • توجب على الطرفين لتحقيق ذلك تجاوز خلافاتهم حول الشكل الذي يريدونه لبريكست.
  • يريد حزب العمال إبقاء المملكة المتحدة في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوربي بعد بريكست.
  • ترفض تيريزا ماي ذلك بذريعة أن هذا الأمر يمنع بريطانيا من اتباع سياسة تجارية مستقلة حيال دول خارج الاتحاد.
  • زعيم حزب العمال جيريمي كوربن أكد الإثنين أن الحكومة “لم تحرك خطوطها الحمراء”، مطالباً “بالتحرك لأننا لا نريد خروجاً قاسياً وبدون اتفاق”.
  • طلبت ماي لاحقاً عبر فيديو “تنازلات من الجانبين”.
  • أثار انفتاح ماي على حزب العمال غضب المشككين في أوربا ضمن حزبها المحافظ.
  • حذر وزير الخارجية السابق بوريس جونسون الذي استقال لمعارضته استراتيجيتها حول بريكست، الإثنين من أن النواب المحافظين لن يسمحوا لتيريزا ماي “بالاستسلام” أمام كوربن عبر قبول انفصال أكثر ليونة وإبقاء علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوربي.
  • خلال زيارة إلى دبلن، حذر كبير مفاوضي الاتحاد الأوربي ميشال بارنييه أنه في حال خروج بريطانيا بدون اتفاق فإن الاتحاد الأوربي لن يشارك في مفاوضات تجارية حتى يتم حل قضية الحدود مع ايرلندا.
  • اقترحت ماي، إذا لم تحقق المحادثات بينها وبين المعارضة العمالية نتيجة، أن يحسم البرلمان الأمر عبر عرض عدد من الخيارات حول العلاقات المقبلة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوربي، على النواب للتصويت عليها.
انتخابات رغم الخروج
  • الحكومة البريطانية قالت الإثنين إنها اتخذت الخطوات الضرورية التي يشترطها القانون للمشاركة في انتخابات البرلمان الأوربي في مايو أيار لكن هذا لا يعني حتمية مشاركة بريطانيا.
  • متحدث باسم الحكومة: اتخذنا من منطلق مسؤوليتنا كحكومة الخطوات الضرورية التي يشترطها القانون إذا تعينت علينا المشاركة.
  • المتحدث: هذا لا يجعل هذه الانتخابات حتمية إذ أن مغادرتنا للاتحاد الأوربي قبل موعد الانتخابات تلغي تلقائيا التزامنا بالمشاركة.

خلفيات

  • كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي مقررا في 29 مارس/آذار ثم أرجئ إلى 12 نيسان/ابريل.
  • بسبب فقدان صيغة يوافق عليها البرلمان، طلبت تيريزا ماي من القادة الأوربيين تأجيلاً ثانياً حتى 30 يونيو/حزيران وسط احتمال خروج المملكة المتحدة قبل ذلك في حال التوصل إلى اتفاق داخلي.    
  • ألمانيا أكثر مرونة تجاه ماي مقارنة بفرنسا أو هولندا.
  • حددت المملكة المتحدة يوم 23 مايو/أيار موعدا للانتخابات الأوربية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات