تونس.. غلق مراكز الاقتراع في ثاني انتخابات برلمانية منذ ثورة 2011

أدلى الناخبون بأصواتهم في 13 ألف مكتب اقتراع

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، غلق مكاتب الاقتراع في السادسة مساءً بالتوقيت المحلي (17.00 ت.غ)، في ثاني انتخابات برلمانية منذ ثورة يناير/ كانون ثانٍ 2011.

جاء ذلك في بيان مقتضب للهيئة على صفحتها بموقع “فيسبوك”.

غلق مراكز الاقتراع
  • نقلًا عن الهيئة، ذكر التلفزيون الرسمي التونسي، في نشرة السادسة مساءً، أن نسبة المشاركة بلغت 35 بالمئة في الرابعة مساءً، أي قبل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع.
  • يتنافس أكثر من 15 ألف مرشح على الفوز بـ217 مقعدًا، هي إجمالي مقاعد مجلس نواب الشعب (البرلمان).
  • أدلى الناخبون بأصواتهم في 13 ألف مكتب اقتراع، موزعة على 4567 مركز تصويت، في 33 دائرة انتخابية داخل تونس وخارجها.
  • تأمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تسجيل نسبة مشاركة أعلى من انتخابات الدور الأول للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي، والتي ناهزت 45%.
  • يبلغ عدد القوائم المشاركة في الانتخابات 1503، من بينها 673 قائمة حزبية و312 قائمة ائتلافية و518 قائمة مستقلة.
  • تتوزع هذه القوائم على 33 دائرة انتخابية، من بينها 27 دائرة داخل تونس والأخرى في الخارج، لانتخاب ممثلين عن الجاليات التونسية في البرلمان الذي يضم 217 نائبا.
  • يشارك في تأمين العملية الانتخابية 70 ألف عنصر أمن، حسب وزارة الداخلية.
القروي يقول إن حزبه تصدر تشريعيات تونس

نبيل القروي، رئيس حزب “قلب تونس” (ليبرالي)، قال إن حزبه تصدر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد، الأحد، في إعلان يأتي بعد نحو ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.

أضاف القروي، في بيان نشره حساب حملته على “فيسبوك” مساء السبت: “أُعلن انتصار حزب قلب تونس بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية اليوم. وأعلن كتلته البرلمانيّة الأولى في مجلس نواب الشعب (البرلمان)”.

تابع: “رغم كل ما تعرضنا له من ظلم وحيف وتشويه، ورغم وجودي في السجن فقد نجحنا في الدور الأول للرئاسية، ونحن الآن مرشحون للدور الثاني”.

أضاف “واليوم تتعزز انتصاراتنا بحصول حزبنا حزب قلب تونس الفتي على المرتبة الأولى بمجلس نواب الشعب، حيث اخترتمونا لنمثل صوتكم العالي وحلمكم بتونس جديدة وأفضل، وأنتم باختياركم تحملوننا مسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة”.

ولم يوضح القروي، في بيانه، كيف توصل حزبه بشكل مبكر إلى تلك النتائج

نبيل القروي- رجل الأعمال التونسي والمرشح في الانتخابات الرئاسية

وتجرى الانتخابات البرلمانية بين جولتي الانتخابات الرئاسية التي لم تشهد إقبالا كبيرا على المشاركة.

وتشهد تونس في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري جولة ثانية من انتخابات رئاسية بين كل من قيس سعيد، مرشح مستقل، ونبيل القروي، رئيس حزب “قلب تونس”.

والبرلمان المقبل سيكون الثاني منذ أن أطاحت ثورة شعبية في 2011 بالرئيس آنذاك، زين العابدين بن علي (1987: 2011).

وتمثل الانتخابات البرلمانية والرئاسية خطوة جديدة على مسار انتقال ديمقراطي سلس في تونس، يمثل استثناءً مقارنة بدول عربية أخرى شهدت ثورات شعبية أطاحت بأنظمتها الحاكمة، ومنها مصر، ليبيا واليمن.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات