تونس تشهد الأحد انتخابات رئاسية يصعب التنبؤ بنتائجها

يتنافس 26 مرشحاً للوصول إلى كرسي الرئاسة في تونس، ويترقب 7 ملايين تونسي، يوم الأحد القادم، للمشاركة في الانتخابات الرئاسة الثانية، والتي يصعب التنبؤ بنتائجها وفق مراقبين.

وبالنسبة إلى التونسيين المقيمين بالخارج، انطلق الاقتراع بدءا من الجمعة ويتواصل حتى الأحد، لاختيار خليفة للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.

أبرز المرشحين
  • يتنافس في الانتخابات 26 مرشحا أبرزهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد والقيادي في حركة النهضة عبد الفتاح مورو ووزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي ورجل الإعلام نبيل القروي، الذي قُبض عليه بتهمة تبييض أموال.
  • وبين المرشحين أيضا الأستاذ الجامعي قيس سعيّد والحقوقي محمد عبّو.
  • يخوض السباق امرأتان هما المحامية ورافعة لواء مناهضة الإسلاميين والدفاع عن نظام بن علي، عبير موسي، ووزيرة السياحة السابقة وامرأة الأعمال سلمى اللومي.
بحسب الخبراء فإنه يوجد عدم فهم وفوضى في البرنامج الاقتصادي للمرشحين ـ رويترز
صعوبة توقع النتائج
  • كان الانقسام والاستقطاب واضحا خلال الانتخابات الرئاسية في 2014.
  • لكن المشهد السياسي في 2019 يتوزع بين أقطاب عدة، هم الإسلاميون، والعلمانيون، الشعبويون، وأنصار النظام السابق، حسب المحلل السياسي حاتم مراد.
  • لذلك يصعب توقع النتائج، فهذه الانتخابات تحكمها الضبابية بامتياز، حسب مراد.
  • الكاتب الصحفي زياد كريشان يرى أنه يوجد بين المرشحين مجموعة من البارزين، ولكن كل التكهنات واردة، ويصعب التكهن بنتيجة الدورة الأولى، أو ما سيليها.
توقعات بمشاركة أكبر 
  • أبدى التونسيون اهتماما لافتا في السجال السياسي بين المرشحين، الذي حصل عبر مناظرات تلفزيونية غير مسبوقة، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر أثير الراديو.
  • يرشح ذلك فرضية تسجيل نسبة مشاركة عالية هذه المرة مقارنة بانتخابات سابقة.
  • تابع ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين تونسي، المناظرات التي بثها التلفزيون الحكومي، السبت الماضي، وأجاب فيها 24 مرشحا من أصل 26 على أسئلة اعتمدت وفقا للقرعة، واستمرت المناظرات ثلاثة أيام.
صلاحيات الرئيس
  • وزير التجارة التونسي السابق، والخبير الاقتصادي محسن حسن، قال إنه حسب التصريحات والبرامج المعلنة، هناك عدم فهم وفوضى في البرنامج الاقتصادي للمرشحين.
  • محسن حسن: لا وضوح في برامج الكثير من المرشحين، لما يمكن أن يقوم به رئيس الجمهورية وفق الصلاحيات الحالية.
  • فسر الخبير أن رئيس الجمهورية لديه قيمة معنوية تخول له التدخل في كل الملفات، والتأثير على أداء الحكومة ومجلس نواب الشعب.
  • النائب السابق في المجلس الوطني التأسيسي، المنصف شيخ روحه اعتبر أن ما يقدمه المرشحون لرئاسة الجمهورية، لا يمكن تسميته ببرامج حقيقية واضحة.

آلية الانتخابات 
  • تشرف الهيئة العليا المستقلة على الانتخابات، ويتكون مجلسها المركزي من 9 أعضاء.
  • تتفرع عن الهيئة المركزية، 27 هيئة داخل تونس، و6 في الخارج جرى تشكيلها بمناسبة الانتخابات.
  • وفق المادتين 111 و112 من القانون الانتخابي، يُنتخب رئيس الجمهورية بالأغلبية المطلقة للأصوات المصرّح بها (50 في المئة+ واحد من الأصوات).
  • هيئة الانتخابات في تونس، قررت أن يكون موعد إعلان النتائج الأولية للجولة الأولى في 17 من سبتمبر/ أيلول الجاري، على ألا يتجاوز موعد إجراء الجولة الثانية، إن وُجدت، 3 نوفمبر المقبل.
  • ويمكن الطعن أمام الدوائر الاستئنافية للمحكمة الإدارية في النتائج الأولية للانتخابات، في أجل أقصاه 3 أيام من تاريخ تعليقها بمقرات الهيئة، حسب البند 145 من القانون الانتخابي.
  • يراقب عملية الاقتراع، أكثر من 4500 ملاحظ ينتمون إلى عدد من المنظمات وجمعيات المجتمع المدني المحلية، إضافة إلى 300 ملاحظ أجنبي.
المصدر : وكالات