تليغراف: قطر تسعى لتدشين عصر ذهبي جديد للغاز الطبيعي

قطر تسعى لقيادة ما وصفته بالعصر الذهبي الجديد للغاز الطبيعي عبر التوسع في إنتاج الغاز المسال

قالت صحيفة تليغراف البريطانية إن قطر تسعى لقيادة ما وصفته بالعصر الذهبي الجديد للغاز الطبيعي عبر التوسع في إنتاج الغاز المسال وتصديره حول العالم.

التفاصيل:
  • عام 2008 بدأت قطر تصدير الغاز الطبيعي المسال في ناقلة عملاقة صنعتها كوريا الجنوبية.
  • صنعت قطر 14 ناقلة عملاقة من هذا النوع أطلق عليها اسم كيوماكس، يبلغ طول الواحدة منها أكثر من 300 متر وتبلغ طاقتها الاستيعابية ما بين 263 ألف متر مكعب و266 ألفا .
  • ساهم استخدام هذه الناقلات العملاقة في حدوث ثورة عالمية في أسواق الطاقة وجعل من الدول الغنية بالغاز لاعبا رئيسيا في أسواق تصدير الطاقة حول العالم.
  • الآن تأخذ قطر زمام المبادرة للقيام بموجة ثورية ثانية في تصدير الغاز الطبيعي المسال.
  • الأسبوع الماضي أعلنت قطر عن أكبر طلب لتصنيع سفن الغاز الطبيعي المسال منذ أكثر من عشر سنوات.
  • دعت شركة قطر غاز الحكومية إلى تقديم عطاءات لتصنيع 100 ناقلة جديدة على مدى 10 سنوات.
  • تشير هذه الخطوة إلى الطفرة المقبلة في الغاز الطبيعي المسال وعزم قطر على قيادة هذه الطفرة، كونها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
  • تخطط قطر، التي تسيطر على نحو 28٪ من السوق، لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال بمعدل 40٪ خلال خمس سنوات لتصل إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2024.
  • قطر ليست وحدها التي تسعى لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال.
  • الولايات المتحدة أيضا رفعت إنتاجها بشدة في طفرة الغاز الصخري من خلال الاستثمار في محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال.
  • بحلول نهاية هذا العقد ستصل طاقة الصادرات الأمريكية إلى حوالي 68 مليون طن سنويا بعد أن كانت أقل من 9 ملايين فقط قبل ثلاث سنوات.
  • دفع هذا النمو الهائل الولايات المتحدة لتصبح من بين أكبر ثلاث دول تصدر الغاز الطبيعي المسال في العالم ، إلى جانب أستراليا وقطر.
  • الخبير غيلز فارر، من شركة وود ماكنزي المختصة في الاستشارات بمجال الطاقة، اعتبر أن هذا دليلا على أن “طفرة الغاز الطبيعي المسال قد عادت”.
  • توقعت الشركة طفرة في الإنفاق بقيمة 200 مليار دولار على معامل الغاز الطبيعي المسال والبنية التحتية بحلول عام 2025.
  • قالت شركة وود ماكنزي إن هذا يكفي لنمو السوق بمقدار الثلث في غضون ست سنوات فقط.
  • التقديرات المتحفظة للمحللين تتوقع بأن يؤدي تدفق الإنفاق في سوق الغاز الطبيعي المزدهرة إلى زيادة تبلغ نحو 90 مليون طن متري سنويا إلى القدرة العالمية على مدار السنوات الخمس المقبلة.
  • التقديرات الأكثر تفاؤلا تتوقع زيادة إضافية للسوق بمقدار 70 مليون طن أخرى سنويا.
  • يعزى بزوغ عصر ذهبي جديد للغاز إلى تزايد الطلب على الطاقة في آسيا، وكذلك زيادة الطلب على أنواع الوقود النظيف على مستوى العالم.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + تلغراف