تقرير: مهاجمة ترمب لمدن أمريكية جزء من استراتيجيته الانتخابية

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

قال تقرير لموقع “أكسيوس” الأمريكي إن سخرية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من مدينة بالتيمور وانتقاداته لنائبها، تأتي ضمن استراتيجيته لتشويه سمعة المدن المعروفة بميلها للديمقراطيين.

التفاصيل:
  • شن الرئيس الأمريكي هجوما لاذعا عبر سلسلة تغريدات ضد النائب الديمقراطي إيليا كامنغز ودائرته الانتخابية في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية.
  • ترمب قال عبر تويتر: “النائب إيليا كامنغز متنمر متوحش يصرخ ويصيح على الرجال والنساء العظام القائمين على حراسة الحدود بشأن الأوضاع على الحدود الجنوبية بينما في الواقع منطقته في بالتيمور أسوأ بكثير وأكثر خطرا. منطقته تعتبر الأسوأ في الولايات المتحدة”.

  • ترمب قال أيضا: “الحدود نظيفة وفعالة وتدار بكفاءة ولكنها مكتظة فحسب. منطقة كامنغز مقززة ومليئة بالفئران والقوارض. إذا قضى مزيدا من الوقت في بالتيمور ربما يتمكن من المساعدة في تنظيف هذا المكان القذر بالغ الخطورة”.
     

    النائب إيلايجا كامينغز (رويترز)
سر الهجوم
  • تعد المدن، لا سيما المدن الساحلية، معاقل للديمقراطيين الذين يحتجون على سياسات ترمب في قضايا مثل الهجرة والرعاية الصحية.
  • مهاجمة ترمب لهذه المدن وقادتها الديمقراطيين من شأنه أن يدق إسفينا بين أمريكا الحضرية والريفية، وهي استراتيجية خدمت ترمب جيدا في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
  • في وقت سابق من هذا الشهر تحدث ترمب بشكل مشابه عن مدينتي لوس أنجليس وسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا وقال إنهما مليئتان بالمتشردين والقاذورات.
  • الرسالة العامة لهذه الهجمات تتوافق مع قاعدة ترمب السياسية والتي تضم الناخبين من الطبقة العاملة البيضاء التي يحتاجها ترمب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020.
حقائق عن بالتيمور
  • يشكل السود نحو 55٪ من سكان الدائرة السابعة بمدينة بالتيمور التي يمثلها كامنغز في مجلس النواب.
  • رغم انتشار حوادث جرائم العنف في المقاطعة فإنها تعد ثاني أغنى منطقة في الولايات المتحدة، وثاني أفضل المناطق ذات الأغلبية السوداء تعليما في الولايات المتحدة.
  • يبلغ متوسط دخل الأسرة في المقاطعة نحو 60 ألف، بينما يبلغ متوسط الدخل في الولايات المتحدة عموما نحو 50 ألف دولار.
المصدر : أكسيوس + الجزيرة مباشر