تقرير: قطر وإكسون تمضيان في مشروع غاز مسال باستثمارات 10 مليارات دولار

أفاد تقرير إخباري أن قطر للبترول وإكسون موبيل ستعلنان الأسبوع المقبل خططا للمضي قدما في مشروع باستثمارات قدرها 10 مليارات دولار لتوسع في منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس

التقرير نشرته وكالة “رويترز” للأنباء نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة.

• المشروع جزء من خطط قطر للبترول لاستثمار نحو 20 مليار دولار في الولايات المتحدة، إذ تسعى الشركة لزيادة  وجودها بالخارج في قطاع النفط والغاز.
• مرفأ غولدن باس للغاز المسال هو منشأة للاستقبال وإعادة التغييز في سابين باس بولاية تكساس وبمقدوره معالجة ما يصل إلى ملياري قدم مكعب  يوميا من واردات الغاز الطبيعي إلى الولايات المتحدة.
• كونوكو فيليبس، الشريك الثالث في المرفأ القائم، تخطط لبيع حصتها البالغة نسبتها 12.4 بالمئة في المشروع ولا تنوي المشاركة في التوسعة.
• إكسون موبيل هي الشاري المرجح لحصة كونوكو فيليبس، و الشركاء الحاليون لا يرغبون في جلب مساهم آخر، إذ إن خطط المشروع في مراحل متقدمة.
• حاليا، تبلغ حصة إكسون 17.4 في المئة من المشروع وتملك قطر للبترول حصة أغلبية نسبتها 70 في المئة.
• بيع حصة كونوكو فيليبس أدى إلى تأخر  الإعلان عن القرار النهائي بالمضي قدما في المشروع. 

• تعزز إكسون وقطر تحالفا عالميا في مشاريع للغاز الطبيعي المسال يمتد من الولايات المتحدة إلى موزمبيق.
• انسحبت قطر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) العام الماضي، وهو ما يسمح لها بالتوسع في الولايات المتحدة دون القلق من تشريع مقترح قد يفرض قيودا على استثمارات أعضاء المنظمة في البلاد.
• كانت قطر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم في 2017 ويبلغ إنتاجها السنوي 77 مليون طن.
• مشروع غولدن باس من بين مشاريع عدة قد تتم الموافقة عليها هذا العام.
• من المتوقع أن تتخذ الشركات قرارات نهائية بشأن المشروع بما قد يضيف أكثر من 60 مليون طن سنويا من طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال هذا العام.
• يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال. ومن المتوقع أن يزيد الاستهلاك العالمي للغاز المسال بأكثر من المثلين إلى 550 مليون طن سنويا بحلول 2030، ما أطلق سباقا بين شركات النفط والغاز الحريصة على الهيمنة على السوق.