تقرير: ترمب محور أكبر فضائح في تاريخ أمريكا

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

قال تقرير لموقع أكسيوس الأمريكي إن الرئيس دونالد ترمب هو مركز لعدد من الفضائح المرتبطة ببعضها البعض والتي تشكل في مجموعها أضخم فضيحة سياسية في تاريخ البلاد.

التفاصيل:
  • التقرير قال إنه بغض النظر عما ستكشفه التحقيقات التي يجريها الكونغرس الأمريكي أو المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، فإن ما يحدث حاليا هو الفضيحة السياسية الأكبر التي ترتبط برئيس أمريكي.
  • التقرير عرض لأهم الفضائح السياسية المتعلقة برئيس أمريكي، منذ الفضيحة الخاصة بمخزونات النفط الخاصة بالدولة في بدايات العشرينات من القرن العشرين والتي تورط فيها عدد من مستشاري الرئيس وقتها وران هاردنغ، إلى فضيحة ووترغيت التي أجبرت الرئيس ريتشارد نيكسون على الاستقالة عام 1974، ثم فضيحة إيران كونترا في منتصف الثمانينات، إلى فضيحة مونيكا لوينسكي التي كانت ستقود الرئيس بيل كلينتون إلى مصير مشابه لنيكسون، وتم عزله قبل أن يعتذر ويبرئه مجلس الشيوخ.
  • تقرير أكسيوس أوضح أن هناك اختلافا بين الفضيحة الضخمة الحالية وبين الفضائح السابقة، ففيما يتعلق بالفضائح السياسية، مثل فضيحة ووترغيت، لم يكن هناك تدخل من قبل قوى خارجية.
  • فيما يتعلق بدفع ترمب أموال لإسكات سيدات اقام معهن علاقات جنسية، قال التقرير إن عددا من أوائل من تولوا منصب الرئاسة في البلاد قاموا، أو أصدقاء لهم، بدفع أموال لعشيقات سابقات لإبقاء العلاقة طي الكتمان، أما الرئيس بيل كلينتون فصدر قرار من الكونغرس بعزله بسبب الكذب والتضليل قبل أن تتم تبرئته من قبل مجلس الشيوخ.
  • الموقع أشار إلى أن مايكل كوهين المحامي السابق لترمب هو من سيدفع الثمن في هذه الفضيحة.
  • الفضيحة الثانية التي تتعلق بترمب، خاصة باستمراره في مفاوضات مع الروس لبناء برج له في العاصمة الروسية موسكو وإخفاء الأمر والكذب بشأنه.
  • التقرير قال إنه لا توجد فضيحة مشابهة في التاريخ الأمريكي، مشيرا إلى أن كوهين سيتحمل المسؤولية عن هذه القضية أيضا.
  • الفضيحة الثالثة هي التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة. وأشار التقرير إلى رصد أكثر من مئة اتصال بين أطراف روس وبين مساعدي ترمب، بما في ذلك ابنه، عرض خلالها الروس على حملة ترمب تشويه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي كانت تنافس ترمب، ولم يتم إبلاغ السلطات لحماية الانتخابات من التخريب.
  • الفضيحة الرابعة تتعلق بمايكل فلين، الذي تم تعيينه كمستشار للأمن القومي في إدارة ترمب، ويعتقد المحققون أنه كان على علاقة بالروس في نفس الوقت، وقد أقر بالكذب بشأن الاتصالات مع الروس.
  • التقرير قال إن هذه الفضائح غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة، بالرغم من وجود فضائح ضخمة تتعلق بتجسس ضباط مخابرات أمريكيون لصالح المخابرات السوفيتية والروسية.
  • الفضيحة الخامسة تتعلق بقيام الرئيس دونالد ترمب بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، مشيرا في وقت لاحق إلى أن الأمر يتعلق جزئيا بسبب التحقيق في قضية التدخل الروسي المحتمل في انتخابات الرئاسة عام 2016.

  • التقرير أشار إلى أن الرئيس السابق ريتشارد نيكسون حاول عام 1973 وقف التحقيقات في فضيحة ووترغيت، وطلب من المدعي العام إليوت ريتشاردسون ثم نائبه وليام روكلشاوس إقالة المدعي الخاص الذي كان يحقق في الفضيحة ارشيبالد كوكس، لكنهما رفضا واستقالا من منصبيهما.

  • الفضيحة السادسة والأخيرة تتعلق برغبة الرئيس ترمب في منح زوج ابنته ومستشار جاريد كوشنر تصريحا أمنيا خاصا، وهو ما رفضه كبير موظفي البيت الأبيض السابق جون كيلي في مذكرة رسمية، لكن ترمب وعائلته نفوا مرارا قيامه بهذا الطلب.

  • تقرير أكسيوس قال إن الرئيس ترمب ربما يخرج من كل هذه الفضائح بدون أن يمسسه سوء، بل يبدو أن الناخبين من الحزب الجمهوري ربما لم يتأثروا بكل هذه الأدلة.

المصدر : أكسيوس