تقرير: انسحاب الإمارات من اليمن سيفقد السعودية أكبر حليف لها

فوكس نيوز: الإمارات غيرت مسارها في اللحظة الأخيرة وطلبت من السعودية الامتناع عن دعم الاتفاق

قال الكاتب الأمريكي لورانس بينتاك إن سحب الإمارات لمعظم قواتها من اليمن تخوفاً من صراع إيراني محتمل؛ خطوة قد تحسن موقفها من المشرعين الأمريكيين الذين ينتقدون جرائم الحرب في المنطقة

أبرز ما ورد في مقال بينتاك على موقع أكسيوس:
  • انسحاب القوات الإماراتية سيؤدي إلى تراجع التصعيد في اليمن ولكنه سيفقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكبر حليف له في المنطقة.
  • بالرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صديق ولي العهد السعودي إلا أن بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي يرونه مجرم حرب.
ماذا يحدث؟
  • بينتاك: المملكة العربية السعودية ارتكبت جرائم حرب أودت بحياة آلاف المدنيين في اليمن بحجة قتال الحوثيين المدعومين من إيران منذ عام 2015 وتسببت بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
  • أشار الكاتب إلى جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي مؤكداً وجود أدلة قوية تشير إلى ضلوع ولي العهد السعودي في قتله بحسب تقرير للأمم المتحدة.
  • استدل بينتاك بتصويت الكونغرس الأمريكي “مجلس النواب” في يونيو/ حزيران الماضي على قرار يحض فيه الرئيس دونالد ترمب على وقف أي دعم عسكري أمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
أفراد من القوات المسلحة الإماراتية في مدينة المخا اليمنية ـ رويترز
بين السطور:
  • يشير الكاتب إلى أن السبب الرئيسي وراء سحب الإمارات لقواتها من اليمن هو تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
  • بينتاك: في حال اندلعت الحرب بين واشنطن وطهران ستكون الإمارات الهدف الرئيسي للصواريخ الإيرانية.
  • بحسب الكاتب فإن الخطوة الإماراتية تأتي لاسترضاء أعضاء الكونغرس الأمريكي المنتقدين للحرب في اليمن.
خلفيات:
  • لورانس بينتاك كاتب أمريكي وأستاذ بجامعة ولاية واشنطن ومؤلف كتب: “أمريكا والإسلام، مقاطع صوتية وقنابل انتحارية، وطريق دونالد ترمب”.
  • السعودية تقود تحالفًا عسكريًا لدعم قوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 من مارس/آذار 2015، ضد مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
  • النزاع الدامي في اليمن، أدى حتى اليوم، إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، ونزوح مئات الآلاف من السكان، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة، وتدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
المصدر : موقع أكسيوس الأمريكي