تقرير: الإمارات تتعاقد مع شركة إسرائيلية للتجسس على أمير قطر

مقر مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية
مقر مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الإمارات استعانت بشركة تجسس إسرائيلية لسنوات لاختراق أجهزة هواتف ذكية بهدف التجسس على هاتف أمير قطر.

أبرز ما جاء في التقرير

  • الإمارات لجأت لشركة التجسس الإسرائيلية  “إن إس أو” لتحويل الهواتف الذكية لعدد من السياسيين المعارضين في الداخل أو الخصوم في الخارج إلى أجهزة مراقبة.
  • مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية عرضت تحديثات باهظة الثمن لتكنولوجيا تجسس على الإمارات، ما دفع مسؤولين في الإمارات لتوجيه سؤال للشركة إذا ما كانت تلك التقنية يمكنها تسجيل المكالمات الهاتفية لأمير قطر والأمير متعب بن عبد الله، رئيس الحرس الوطني السعودي آنذاك، ورئيس تحرير صحيفة العرب التي تتخذ من لندن مقرا لها.
  • الوثائق تكشف عن استهداف الإماراتيين لمكالمات الأمير السعودي متعب بن عبد الله، والذي كان المنافس الأول لحليف الإمارات، ولي العهد محمد بن سلمان.
  • عملت الإمارات على دعم ابن سلمان، الذي نجح في عزل الأمير متعب من منصبه الوزاري، نهاية العام 2017، وأمر باحتجازه بتهم الفساد.
  • تكشف الوثائق تجسس الإمارات على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
  • المعلومات كشف عنها من خلال رسائل بريد إلكترونية مسربة، أرفقت في دعويين قضائيتين ضد الشركة الإسرائيلية.
  • الشركة الإسرائيلية معروفة بإنتاجها أفضل تقنيات التجسس على الهواتف المحمولة.
  • الدعويان القضائيتان أقيمتا ضد الشركة الإسرائيلية في قبرص وإسرائيل من قبل مواطن قطري وصحفيين ونشطاء مكسيكيين كانوا ضحايا لأنظمة تجسس أنتجتها الشركة وباعتها لحكومات عدة.
  • الشركة تقول إنها تبيع البرمجيات للحكومات التي تتعهد باستخدامها حصريا ضد المجرمين وأن تلك الحكومات تشغل البرمجيات بنفسها.
  • القضيتان تحويان وثائق ورسائل بريد إلكترونية مسربة تعارض بصورة مباشرة تأكيدات الشركة المتكررة بأنها غير مسؤولة عن أي أنشطة مراقبة مخالفة للقانون تضطلع بها الحكومات التي تشتري برمجياتها.
  • شركة تابعة للمجموعة الإسرائيلية حاولت التجسس على مسؤولين حكوميين أجانب لصالح الإمارات ونجحت في تسجيل مكالمات هاتفية لصحفي بناء على طلب عملائها الإماراتيين قبل أربع سنوات.
  • الصحيفة تواصلت مع المجموعة الإسرائيلية وامتنعت عن التعليق قبل مراجعة الدعاوى القضائية.
  • تعمل تكنولوجيا برنامج التجسس هذا من خلال إرسال رسائل قصيرة للهاتف المستهدف، على أمل اصطياد مستخدم الهاتف في حال ضغط على الرسالة. فإن فعل ذلك، يجري تحميل البرنامج، المعروف باسم “بيغاسوس” بطريقة سرية، ما يسمح للحكومات بمراقبة الاتصالات الهاتفية، والبريد الإلكتروني، وجهات الاتصال على الهاتف، وحتى المحادثات المباشرة (وجهاً لوجه) التي تتم في مكان قريب من الهاتف.
  • تشير الوثائق التي حصل عليها صحفي قطري وقدمها للمحامين، إلى أن الإمارات وقعت عقوداً للحصول على برنامج التجسس منذ أغسطس/ آب 2013.
  • تدل إحدى الوثائق التي تعود إلى عام ونصف من الصفقة، على أن الإمارات دفعت 18 مليون دولار حتى ذلك الحين، رسوم ترخيص لاستخدام البرنامج.
  • الوثائق تظهر أن الجانب الإماراتي سعى للتجسس على مكالمات أمير دولة قطر منذ العام 2014. كما تشير إلى أن التجسس استهدف 159 شخصية من العائلة القطرية الحاكمة.
  • يربط التقرير عملية التجسس بالأمير خالد بن محمد، مدير جهاز الاستخبارات الإماراتي، وهو ابن الحاكم الفعلي للإمارات، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
المصدر : الجزيرة مباشر