تقرير إماراتي سري ينتقد الرد السعودي على هجمات الحوثي

قال موقع ميدل إيست آي البريطاني إنه حصل على تقرير لمركز إماراتي مرتبط بالاستخبارات الإماراتية ينتقد رد الفعل السعودي على الهجمات التي شنها الحوثيون بطائرات مسيرة على مواقع نفطية.

الموقع البريطاني قال إنه اطلع على تقرير سري أصدره مركز الإمارات للسياسات في مايو/أيار الماضي تضمن انتقادات للسعودية بسبب رد فعلها على الهجمات التي يشنها الحوثيون على المنشآت النفطية وناقلات النفط في الخليج العربي.

أبرز ما جاء في التقرير، بحسب ميدل إيست آي

• وسائل الإعلام السعودية لم تتعامل “بمهنية” عندما سارعت بإلقاء اللوم على جماعة الحوثي.
• وزير النفط السعودي خالد الفالح قدم لوسائل الإعلام وصفا مفصلا دون داع للهجمات.
• يقارن التقرير بين رد الفعل السعودي ورد الفعل الإماراتي عندما استهدفت أربع ناقلات نفط قبالة ميناء الفجيرة في 12 مايو/ أيار الماضي.
• في هذا الهجوم لم توجه وزارة الخارجية الإماراتية الاتهام لأي طرف بالمسؤولية عن الهجمات، كما لم تتهم إيران.
• أكد الموقف الإماراتي أهمية استكمال التحقيقات قبل اتخاذ أي قرار. وكان الإماراتيون حريصين على عدم منح الحوثيين أي ميزة يمكن أن تحسن وضعهم الدولي.
• هذا بروتوكول يتبعه الإماراتيون في أوقات الهجمات الخطيرة، مثل الهجوم الذي استهدف مطار أبو ظبي (وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه). لقد ترك الباب مفتوحا للتحقيق بهدف إدانة إيران من خلال الأدلة بالمسؤولية عن هذه الهجمات.
• في المقابل قدم وزير الطاقة السعودي خالد الفالح وصفا مفصلا لمنشآت الطاقة المستهدفة والمهاجم والأسلحة المستخدمة، وعواقب هذه الهجمات على أسواق الطاقة العالمية، وهي تفاصيل كان يمكن تأجيلها حتى تقديم التقرير إلى مجلس الأمن الدولي.

دفاعات جوية سعودية ضعيفة

• في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مايو/ أيار، كان هناك 155 هجوما ضد أهداف سعودية في اليمن وفي جميع أنحاء الخليج، وهو رقم أعلى بكثير مما جرى الاعتراف به سابقا.
• الهجوم على قاعدة لحج العسكرية يدل على وجود ضعف في الدفاعات الجوية السعودية ونقص القدرة في الحرب الإلكترونية إذا أخذنا في الاعتبار أن هذه الطائرات المسيرة ذات قدرات عادية ولا يجري إطلاقها على مدرج.
• لا تستطيع الدفاعات الجوية مثل صواريخ باتريوت اكتشاف هذه الطائرات لأن الأنظمة مصممة لاعتراض صواريخ سكود طويلة ومتوسطة المدى.
• تعرض مطار نجران بشكل متكرر لهجمات شنها الحوثيون بطائرات مسيرة رغم حمايته ببطاريات باتريوت.

خلفيات

• هذا التقرير هو أحد تقارير شهرية يصدرها مركز الإمارات للسياسات، والذي يرتبط بالحكومة الإماراتية وأجهزة الأمن.
• لم ينشر التقرير على نطاق واسع حيث صدر خصيصا لمسؤولين رفيعي المستوى في الإمارات.