تعرف على “قاضي الإعدامات” الذي عينه خامنئي رئيسا للسلطة القضائية

رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي

عين المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي رجل الدين المحافظ “إبراهيم رئيسي” رئيسا للسلطة القضائية.

التفاصيل:
  • خامنئي قال في بيان إنه عين رئيسي” من أجل تحقيق “تحول (في القضاء) تماشيا مع احتياجاته وتطوره وتحدياته” في الذكرى الأربعين لثورة عام 1979.
  • البيان: لتنفيذ هذا العمل المهم، اخترت من يملك سجلا طويلا في مختلف مستويات السلطة القضائية وعلى معرفة وثيقة بتفاصيلها.
  • خامنئي دعا رئيسي إلى أن يكون “مع الشعب والثورة ومكافحة الفساد” في منصبه الجديد.
  • رئيسي، 58 عاما، سيخلف صادق لاريجاني الذي تم تعيينه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي رئيسا لمجلس تشخيص مصلحة النظام.
  • علاقة رئيسي قوية مع المرشد خامنئي، وسيجعله منصبه الجديد من أقوى المنافسين على خلافة خامنئي.
انتقادات:
  • الولايات انتقدت تعيين رئيسي، وكتب نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو على تويتر “اختيار شخص متورط في إعدام سجناء سياسيين ليقود المؤسسة القضائية في إيران. يا للعار!”
  • بالادينو: النظام يجعل من القضاء مهزلة بالسماح بالمحاكمات غير العادلة وظروف السجن غير الإنسانية. الإيرانيون يستحقون الأفضل!”.

  • هادي غائمي من مركز حقوق الإنسان في إيران، والذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، قال إن رئيسي “يجب أن يحاكم لا أن يعين رئيسا للسلطة القضائية”.
  • غائمي وصف تعيين رئيسي بأنه رسالة مفادها “لا معنى لحكم القانون في إيران. ستتم مكافأة من اشتركوا في أعمال القتل الجماعية”.
خلفية:
  • رئيسي عمل مدعيا عاما ومشرفا على إذاعة الدولة والمدعي العام في المحكمة الخاصة لرجال الدين.
  • رئيسي كان نائبا للمدعي العام في محكمة الثورة في طهران خلال الحرب الإيرانية العراقية 1980-1988.
  • في عام 1988، كان واحدا من بين أربعة قضاة أصدروا قرارات إعدام جماعية بحق معارضين.
  • منظمات حقوق الإنسان والمعارضة اتهمت المحكمة بالإشراف على إعدام السجناء السياسيين دون إجراءات قانونية خلال فترة ولايته.
  • منظمات حقوق الإنسان قدرت عدد من تم إعدامهم بنحو خمسة آلاف شخص، فيما تقدرهم جماعة مجاهدي خلق المعارضة بنحو 30 ألفا.
  • عام 2016، اختار خامنئي رئيسي، وهو برتبة حجة الإسلام، لإدارة ضريح الإمام الرضا ومؤسسة أعماله الضخمة “آستان القدس رضوي” التي لديها استثمارات في قطاعات كثيرة من تكنولوجيا المعلومات والبنوك إلى البناء والزراعة.
  • رئيسي ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية عام 2017 ضد الرئيس الحالي حسن روحاني.
  • رئيسي اتهم روحاني خلال الحملة الانتخابية “بالضعف” خلال التفاوض على الاتفاق النووي مع القوى العالمية.

المصدر : وكالات