تعرف على التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان منذ الغزو

قوات أمريكية في أفغنستان

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس السبت عبر تويتر، أنه ألغى “على الفور” مفاوضات السلام التي يجريها منذ عام مع حركة طالبان، بعدما أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم كابل الأخير.

كما ألغى ترمب اجتماعًا سريًا مع كبار قادة طالبان كان مقررا عقده، الأحد، في المجمع رئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند.

ومع اقتراب التوصل لاتفاق سلام بين واشنطن وحركة طالبان، شن مقاتلو الحركة سلسلة من الهجمات في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك العاصمة كابل، قُتل فيها ما لا يقل عن 100 شخص كما سقط خلالها أحد عناصر القوات الأمريكية.

وبذلك ارتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في أفغانستان هذا العام إلى 16 بالإضافة إلى مقتل جندي روماني.

وقُتل 2400 جندي أمريكي وعشرات الآلاف من القوات الأفغانية. منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان في العام 2001 لملاحقة طالبان.

مقبرة أرلينغتون الوطنية بفرجينيا للجنود الأمريكيين الذين قتلوا في الحروب الأمريكية بالعراق وأفغانستان
فيما يلي جدول زمني للوجود العسكري الأجنبي في أفغانستان منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 والذي أطاح بحركة طالبان
ديسمبر/كانون الأول 2001

ارتفع عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 2500 عنصر، كما تم إنشاء إدارة مؤقتة للبلاد وأصبح حميد كرزاي رئيسًا لها، وذلك بهدف محاصرة حركة طالبان.

مارس/آذار 2002:

ارتفع عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 7200 جندي.

ديسمبر/كانون أول 2002

وصل العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في أفغانستان إلى 9700 جندي مع نهاية العام.

أبريل/نيسان 2004

ارتفع عدد الجنود إلى 20300 بينما تقوم الولايات المتحدة بحشد قواتها على طول الحدود الأفغانية الباكستانية وتوفر الأمن لمشاريع إعادة الإعمار.

ديسمبر/كانون أول 2006

رغم تحول الاهتمام إلى الحرب المتصاعدة في العراق، تم الإبقاء على 20 ألف جندي في أفغانستان.

ديسمبر/ كانون أول 2007

ارتفع عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 25 ألف لكن العراق يظل أولوية الإدارة الأمريكية.

مايو/ أيار 2009

مع زيادة حدة القتال في أفغانستان، تجاوز عدد القوات الأمريكية 50 ألف جندي.

ديسمبر/كانون أول 2009

ارتفع عدد الجنود الأمريكيين إلى 67 ألف، لكن مع تصاعد العنف في البلاد، أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال 33 ألف جندي إضافي لمحاربة طالبان والقاعدة.

أغسطس/ أب 2010

وصل عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 100 ألف عنصر.

مايو/ أيار 2011

تم العثور على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مختبئاً في باكستان المجاورة وقتل في غارة للقوات الخاصة الأمريكية، وكان هناك حوالي 100 ألف جندي في أفغانستان.

الرئيس الأمريكي باراك أوباما
بداية سحب القوات الأمريكية
يونيو/ حزيران 2011

بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن تحقق أهدافها في أفغانستان، أعلن أوباما عن خطته لبداية الانسحاب بإعادة 10 آلاف جندي بحلول نهاية 2011. والاستمرار بتسليم المسؤوليات الأمنية إلى الأفغان بحلول عام 2014.

سبتمبر/أيلول 2012

تم خفض عدد القوات الأمريكية إلى 77 ألف عنصر.

ديسمبر/ كانون أول 2013

تواصل الولايات المتحدة سحب قواتها بشكل تدريجي، حيث وصل عدد القوات إلى 46 ألف جندي مع نهاية العام.

مارس/آذار 2014

بعد أن وصل عدد الجنود إلى 34 ألف، أمر أوباما البنتاغون بتطوير خيارات للانسحاب العسكري الكامل من أفغانستان لأن كرزاي يرفض توقيع اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة.

مايو/أيار 2014

أعلن أوباما عن خطته لسحب جميع القوات الأمريكية تقريبًا من أفغانستان بحلول نهاية عام 2016 عندما اقترب من نهاية فترة ولايته الثانية.

ديسمبر/كانون أول 2014

تم تخفيض القوات إلى النصف منذ إعلان أوباما في مايو من العام نفسه، وصولاً إلى 16100. بعدها أعلن أوباما انتهاء المهام القتالية، لكنه قال إن القوات ستستمر في تدريب وتقديم المشورة للقوات الأفغانية.

مارس/ آذار 2015

تراجع عدد القوات إلى ما هي عليه الآن حوالي 9800 جندي.

أكتوبر/ تشرين الأول 2015

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خططه لإبقاء القوة التي يبلغ قوامها حوالي 9800 عنصر خلال 2016 لمواصلة مهام مكافحة الإرهاب وتقديم المشورة للقوات الأفغانية التي تقاتل طالبان.

يوليو/ تموز 2016

أعلن أوباما أنه بدلاً من خفض مستوى القوات الأمريكية إلى 5500، سيبقي على مستوى 8400 حتى نهاية فترة ولايته في يناير 2017، ويمكن لخليفته تحديد الخطوة التالية.

أغسطس/ آب 2017

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من “الانسحاب المتسرع” من أفغانستان، قائلاً إن الوضع على الأرض، وليس الجداول الزمنية التعسفية، هي التي ستوجه استراتيجيتنا من الآن فصاعدًا”.

بعد عدة أسابيع، تم التأكيد على أنه سيتم نشر قوات إضافية، وبذلك يصل العدد في النهاية إلى حوالي 14000.

سبتمبر/أيلول 2019

أعلن المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، أنه بموجب اتفاق “مبدئي” تم التوصل إليه مع حركة طالبان، سيتم سحب أول 5000 أمريكي في غضون 135 يومًا من توقيع الاتفاق النهائي.

نصت مسودة الاتفاق بأن تقوم الولايات المتحدة بسحب قواتها من 5 قواعد في أفغانستان مقابل عدم السماح للمقاتلين الأجانب باستخدام أفغانستان نقطة انطلاق لشن هجمات عالمية.

سبتمبر/أيلول 2019

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنه ألغى مفاوضات السلام التي يجريها منذ عام مع حركة طالبان، بعدما أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم كابل الأخير.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات