تعرف على أبرز القضايا التي تواجه رئيس الوزراء البريطاني المقبل

جونسون: متحمس بالتقدم الذي نحققه في الأسابيع القليلة الماضية.. وفرص التوصل لاتفاق أصبحت مرتفعة

تبدأ غدا الثلاثاء مراسم اختيار رئيس الوزراء البريطاني الجديد التي تنتهي بعد ظهر الأربعاء بدعوة الملكة للزعيم الجديد لحزب المحافظين لتشكيل الحكومة.

سلسلة من المهام
  • من المتوقع أن يكون وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، رئيس الوزراء المقبل، ليصبح بذلك رئيس الوزراء رقم 77 في تاريخ المملكة المتحدة. 
  • سيكون أمام رئيس الوزراء الجديد سلسلة من المهام التي يتعين إنجازها هذا الصيف. 
  • المهمة الأولى هي تعيين أعضاء مجلس الوزراء والحكومة، حيث توقع وزير حالي أن يعلن رئيس الوزراء الجديد عن الأسماء التي ستشغل الوظائف الوزارية الرئيسية يوم الأربعاء، وأن يعلن الانتهاء من تشكيل الحكومة بحلول يوم الجمعة.
  • إذا تولى جونسون المنصب، فمن المحتمل أن يقدم مفاجأة أو اثنتين لجعل مجلس الوزراء يبدو من إنشائه، فربما يعين مثلا المزيد من النساء في المناصب العليا.
  • الحالة المضطربة في الشرق الأوسط واحتمال تصاعد الأزمة مع إيران، إلى جانب الحاجة إلى تقدم دبلوماسي في قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في القريب العاجل، ترشح استمرار وزير الخارجية، جيريمي هنت، في منصبه، كونه يتعامل بالفعل مع العديد من القضايا.
  • التغيير الأبرز يتوقع أن يكون بتعيين ساجيد جافيد، وزير الداخلية، محل وزير المالية فيليب هاموند، الذي أعلن بالفعل أنه سيستقيل في حال تولي بوريس جونسون رئاسة الوزراء.
من المتوقع أن يقود جونسون عملية الخروج من الاتحاد الأوربي دون اتفاق

 

بريكست
  • مع اقتراب الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي في 31 أكتوبر/تشرين الأول يتوقع أن تتم عملية الخروج من دون اتفاق، وهو ما أشار إليه جونسون مرارا.
  • كان هذا من أسباب استقالة هاموند الذي صرح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأحد: “إذا افترضنا أن بوريس جونسون سيصبح رئيس الوزراء، أتفهم أن شروطه للبقاء في حكومته ستتضمن قبول الخروج (من الاتحاد الأوروبي) دون اتفاق، هذا شيء لا يمكنني المشاركة فيه”.
الأزمة في الخليج
  • تتواصل التطورات في الخليج بعد احتجاز الحرس الثوري الإيراني للناقلة “ستينا إمبيرو” التي ترفع العلم البريطاني وطاقمها المؤلف من 23 فردا يوم الجمعة.
  • وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت قال السبت إن الناقلة “ستينا إمبيرو” احتجزت في مياه سلطنة عمان في انتهاك واضح للقانون الدولي ثم أجبرت على الإبحار إلى إيران.
  • لكن طهران تقول في المقابل إنها احتجزت الناقلة بعدما اصطدمت بقارب صيد.
المصدر : الجزيرة مباشر + الغارديان