تشييع حسني مبارك في جنازة عسكرية يتقدمها السيسي (فيديو)
بدأت، ظهر اليوم الأربعاء، مراسم تشييع الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في جنازة عسكرية بالعاصمة القاهرة، والذي توفي أمس عن عمر ناهز 92 عامًا.
وبدأت الجنازة الرسمية لمبارك بعد صلاة ظهر اليوم في جامع المشير طنطاوي شرق القاهرة والذي عادة ما تقام فيه الجنازات العسكرية، وتقدم الجنازة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة مسؤوليين عسكريين كبار ووفود خارجية رفيعة.
وذكر التلفزيون الرسمي أنه سيتم نقل جثمان مبارك جوًا من المسجد الذي سيصلى عليه فيه إلى المكان الذي سيوارى فيه الثرى، بينما رفعت قوات الأمن درجة الاستعداد في مطار القاهرة.
وأظهرت لقطات عبر منصات التواصل، من داخل مسجد المشير طنطاوي، جانبًا من صلاة الجنازة على مبارك، كما تصدر وسما (#جنازه_عسكريه_لمبارك) و(#جنازه_مبارك) التفاعل على موقع تويتر في مصر مع بدء الجنازة، في مقابل صعود وسم (#مبارك_مات_ولن_ننسي) الذي يذّكر المصريين والعالم بصور الفساد في عهد مبارك.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لتصريح وفاة مبارك، يوضح أن وفاته جائت “نتيجة لقصور تام مزمن في الكلى”، وأنه سيتم دفنه “في مقابر كلية البنات” في مصر الجديدة.
تصريح دفن #حسني_مبارك قبل مواقع كتير، وبدون لوجو pic.twitter.com/NT1W90SXCi
— محمد المصطفىٰ (@MohamedlMostafa) February 25, 2020
وأعلن التلفزيون المصري ظهر أمس، وفاة مبارك بمستشفى الجلاء العسكري في القاهرة، ليتصدر على الفور وسائل التواصل والإعلام المصرية والعربية والعالمية.
ونعت رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة مبارك كأحد أبطال حرب أكتوبر عام 1973 ضد إسرائيل والتي كان خلالها قائدًا للقوات الجوية، كما أعلنت الرئاسة الحداد العام 3 أيام.
وكان علاء مبارك قد كشف قبل يومين عن أن والده، دخل العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية، طالبًا من الجميع الدعاء له.
وفي الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني الماضي، غرد علاء مبارك على تويتر أن والده أجرى عملية جراحية ناجحة لاستئصال ورم في المعدة.
وفي آخر صورة لمبارك نشرها حفيده أوائل الشهر الجاري، ظهر مبارك وهو يرتدي “روبًا منزليًا” بينما يقبّل حفيده عمر –نجل علاء مبارك- رأسه، ويعلق “كل الحب والتقدير”.
ومحمد حسني مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، تولى السلطة في 14 أكتوبر/تشرين الأول عام 1981 خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحتى تنحيه في 11 فبراير/ شباط 2011 تحت ضغوط ثورة شعبية.
وأدين مبارك في عام 2015 مع نجليه بتحويل أموال عامة لحساب تطوير ممتلكات للأسرة، وفي يناير/كانون الثاني 2016، قضت محكمة النقض (أعلى محكمة مصرية) بالسجن 3 سنوات لمبارك ونجليه علاء وجمال في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “القصور الرئاسية”، الأمر الذي قال عنه محللون أمس إنه قد يمنع إقامة جنازة عسكرية لمبارك لأنه أدين بجريمة “مخلة بالشرف”.
لكن القانون العسكري يفيد بأن “كل من شارك في حرب أكتوبر هم أعضاء في القوات المسلحة حتى وفاتهم ويتمتعون بكافة المزايا”، وفق وسائل إعلام مصرية.
اقرأ أيضًا: